منزل في واشنطن... خطوة جديدة نحو تقارب زوكربيرغ مع إدارة ترامب

ذكرت تقارير صحافية أن الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، يتطلع إلى شراء منزل في واشنطن العاصمة، في أحدث علامة على جهوده المستمرة للتقرب من إدارة الرئيس دونالد ترامب.

ووفقًا لصحيفة "فاينانشال تايمز"، نقلًا عن مصدر مطلع على الأمر، أن زوكربيرغ، الذي حضر حفل تنصيب ترامب إلى جانب عدد من رؤساء الشركات التكنولوجية البارزين في وقت سابق من هذا الشهر، قد حدد بالفعل منزلاً محتملاً في المنطقة.

وقال المصدر للصحيفة إن هذه الخطوة "تشير إلى طموح زوكربيرغ للعمل بشكل وثيق مع إدارة ترامب" في مسائل رئيسية مثل تنظيم الذكاء الاصطناعي.

ومن شأن شراء منزل في واشنطن العاصمة أن يشكّل إضافة إلى محفظة زوكربيرغ العقارية المتقنة بالفعل، والتي تشمل منازل متعددة في كاليفورنيا، بالإضافة إلى مجمع ضخم بقيمة 270 مليون دولار في هاواي.

وفي كانون الاول الماضي، نفى زوكربيرغ التقارير التي تحدثت عن بناء "مخبأ يوم القيامة" تحت منزله الذي تبلغ مساحته 1400 فدان في كاواي، قائلاً لبلومبرغ إن ذلك يشبه "القبو".

وأشاد مؤسس فيسبوك بترامب في الأشهر الأخيرة كجزء من تحول كبير في علاقتهما. وكان ترامب قد اتهم ميتا سابقًا بالرقابة والتدخل في الانتخابات، بل هدد بسجن زوكربيرغ لدوره في مخالفات مزعومة.

وقال زوكربيرغ في ظهور رفيع المستوى في بودكاست "مع جو روغان" في وقت سابق من هذا الشهر: "أعتقد أن (ترامب) يريد فقط أن تفوز أميركا". خلال تلك المقابلة، أكد زوكربيرغ أن مسؤولي إدارة جو بايدن قد ضغطوا على ميتا لإزالة المنشورات المتعلقة بجائحة كوفيد-19، بما في ذلك النكات والسخرية الواضحة.

كما ناشد ترامب منع الجهات التنظيمية لمكافحة الاحتكار الأوروبية من استهداف شركات التكنولوجيا الأميركية بغرامات ضخمة.

قبل تنصيب ترامب، التقى زوكربيرغ بالرئيس في منتجعه في مار إيه لاغو في فلوريدا. وعين زوكربيرغ رئيس اتحاد UFC، دانا وايت، وهو حليف لترامب منذ فترة طويلة، للعمل في مجلس إدارة ميتا.

ولفت ملياردير التكنولوجيا المحافظ الأنظار فجأة من خلال إلغاء مبادرات "المساواة" في ميتا، واستبدال رئيس السياسة اليساري نيك كليج بأبرز جمهوري في الشركة، جويل كابلان.

Select

Select

Select