عبّر مستخدمون لتطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة عن شكوكهم بشأن تعرضهم للرقابة بعد رفع الحظر الذي فرضه الرئيس السابق دونالد ترامب على التطبيق المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية، بموجب أمر تنفيذي. ورغم رفع الحظر الذي تم بموجب قانون جديد يفرض بيع التطبيق لمشترٍ أميركي، إلا أن العديد من المستخدمين لاحظوا تغييرات على المنصة، حيث أفادوا بتقليص في عدد مقاطع البث المباشر وحذف لبعض المنشورات أو الإبلاغ عنها بمعدلات أعلى عن مقاطع كانت مسموحة سابقاً.
وأكد مستخدمون آخرون أنهم لاحظوا زيادة في معدل إزالة المحتوى، وتقييد نتائج البحث، بالإضافة إلى ظهور تحذيرات بشأن المعلومات المضللة ودعوات للتحقق من المصادر. وقد أشار البعض إلى أن تيك توك يستهدف تعليقات معينة تتضمن عبارات مثل "الحرية لفلسطين" و"الحرية للويجي"، في إشارة إلى لويجي مانجيوني، المتهم بقتل أحد المسؤولين التنفيذيين في شركة للرعاية الصحية، وهي سلوكيات كانت مسموحة في السابق.
من جانبها، أوضحت شركة "تيك توك" في بيان لرويترز أنها لم تُغير سياساتها أو خوارزمياتها، مشيرة إلى أن الشركة تعمل على إعادة عملياتها إلى وضعها الطبيعي في الولايات المتحدة. وأضافت أنها تتوقع حدوث اضطرابات مؤقتة أثناء استعادة خدماتها، مما قد يؤثر على بعض ميزات التطبيق أو وصول المستخدمين إليه.
وأبرزت الشركة أنها لا تسمح بالمحتوى الذي يروج للعنف أو الكراهية على منصتها. وفي سياق متصل، لفت صانع المحتوى والممثل الكوميدي بات لولر إلى أنه تم تصنيف مقطع ساخر أنشأه رداً على إشارة يد من الملياردير إيلون ماسك، والتي بدت للبعض كتحية نازية، على أنه يحتوي على معلومات مضللة، وتعرض المقطع للتقييد رغم أنَّه حصد أكثر من مليون مشاهدة.
من جهته، أكد الرئيس ترامب أنه سيواصل العمل لاستعادة حرية التعبير، وأشار إلى أنه منفتح على إمكانية شراء ماسك لتطبيق "تيك توك" إذا كان مهتماً بذلك.
الـــمــــزيــــــــــد
اخترنا لكم
المحلية
الجمعة، ٠٤ نيسان ٢٠٢٥
خاص ليبانون ديبايت
الجمعة، ٠٤ نيسان ٢٠٢٥
خاص ليبانون ديبايت
الجمعة، ٠٤ نيسان ٢٠٢٥
المحلية
الجمعة، ٠٤ نيسان ٢٠٢٥