بعد "طوفان الأقصى"... أبرز الإستقالات في الجيش الإسرائيلي

أدت عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023 إلى سلسلة من الاستقالات داخل صفوف كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي، في إطار المسؤولية عن الفشل الذي تعرضت له إسرائيل في مواجهة الهجوم المفاجئ.

في 8 شباط 2024، استقال مسؤول قسم الأبحاث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وذلك بسبب فشله في تحليل المعلومات المتعلقة بقطاع غزة قبل حدوث الهجوم. ثم، في 22 نيسان 2024، أعلن رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أهارون هاليفا، استقالته، متحملاً المسؤولية عن الإخفاق في 7 تشرين الأول 2023.

كما استقال قائد فرقة غزة، آفي روزنفيلد، في 9 حزيران 2024، بسبب فشل فرقة غزة في صد الهجوم، واحتلال مقارها من قبل نخبة كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. وفي 11 تموز 2024، استقال قائد المنطقة الجنوبية في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" بسبب إخفاقه في التعامل مع الهجوم.

ضمت قائمة الاستقالات أيضًا ضابط شعبة الاستخبارات في فرقة غزة، الذي استقال في 29 آب 2024، بعد اتهامه بتجاهل تقارير عن تحركات غير اعتيادية لكتائب القسام قبل الهجوم في 7 تشرين الأول 2023. كما استقال اللواء يوسي شارييل، قائد وحدة الاستخبارات 8200، في مطلع أيلول 2024، على خلفية فشل فرقته في تقديم إنذار مبكر عن الهجوم.

وفي الرابع من أيلول 2024، أعلن اللواء تامير ياداي، قائد القوات البرية في الجيش الإسرائيلي، استقالته لأسباب شخصية. وفي 9 كانون الثاني 2025، بعث اللواء أمير برعام، نائب رئيس أركان الجيش، برسالة إلى رئيس الأركان يعلن فيها عزمه الاستقالة من منصبه بنهاية الشهر المقبل.

وتواصلت سلسلة الاستقالات في الحكومة الإسرائيلية، حيث استقال وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، في 19 كانون الثاني 2025، اعتراضاً على اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.

اليوم الثلاثاء 21 كانون الثاني 2025، أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي عن استقالته وتحمله مسؤولية الفشل الذي وقع في 7 تشرين الأول 2023. وفي نفس اليوم، أعلن قائد الفرقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي اللواء يارون فنكلمان استقالته بسبب فشله في التصدي للهجوم.

Select

Select

Select