تجاوز عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 10 آلاف و300 أسير، بينما تقدر بعض المصادر عدد المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة بنحو 100 أسير، في حين أعلنت حركة حماس عن مقتل عشرات الأسرى الفلسطينيين في غارات إسرائيلية عشوائية.
وفي إطار اتفاق تبادل الأسرى، ستفرج إسرائيل في المرحلة الأولى عن نحو ألفي أسير فلسطيني، بينهم 250 محكوماً بالسجن المؤبد، و500 من ذوي الأحكام العالية، ونحو ألف من المعتقلين بعد 7 تشرين الأول 2023.
وفي المقابل، ستفرج حماس عن 33 أسيراً إسرائيلياً، تم وصفهم بـ"الحالات الإنسانية"، وتشمل النساء والأطفال دون 19 عاماً، وكبار السن فوق 50 عاماً، والمدنيين الجرحى والمرضى من غير الجنود.
من بين الأسرى الإسرائيليين الـ33 سيكون من بينهم منغستو وهشام السيد، وهما أسيران لدى حماس منذ قرابة 10 سنوات.
سيتم إطلاق سراح 30 أسيراً فلسطينياً من كبار السن والمرضى مقابل كل محتجز إسرائيلي مدني، بينما سيتم إطلاق 50 أسيراً فلسطينياً مقابل كل جندي إسرائيلي، بينهم 30 من المحكومين بالسجن المؤبد، و20 من أصحاب الأحكام العالية.
وتشمل المرحلة الأولى أيضاً الأسرى الفلسطينيين الذين شملهم اتفاق التبادل عام 2011 وأعيد اعتقالهم لاحقاً، وعددهم 47 أسيراً.
وبموجب الاتفاق، لن يتم إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم بتهم سابقة، ولن يُطلب منهم توقيع أي وثيقة مقابل إطلاق سراحهم، كما لن تُستخدم المعايير الموضوعة في المرحلة الأولى كأساس للتبادل في المرحلة الثانية من الاتفاق.
في اليوم الأول من الاتفاق، تطلق حركة حماس سراح 3 محتجزين إسرائيليين مدنيين، وفي اليوم السابع، يتم إطلاق سراح 4 محتجزين آخرين، وسيتم إطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين كل 7 أيام، وفيما يتعلق بالجثث، ستفرج حماس عن جميع المحتجزين المدنيين الأحياء قبل إعادة الجثث.
في الأسبوع السادس، ستفرج إسرائيل عن 47 من أسرى "صفقة جلعاد شاليط" الذين تم اعتقالهم مجدداً بعد إطلاق سراحهم في عام 2011.
إذا لم يصل عدد المحتجزين الإسرائيليين الأحياء الذين تم إطلاق سراحهم إلى 33، سيتم استكمال العدد المتبقي من الجثث. في المقابل، ستطلق إسرائيل في الأسبوع السادس سراح جميع النساء والأطفال الذين اعتُقلوا من القطاع بعد 7 تشرين الأول 2023.
ترتبط عملية التبادل بالتزام الجانبين ببنود الاتفاق، والتي تشمل وقف العمليات العسكرية من كلا الطرفين، انسحاب الجيش الإسرائيلي، عودة النازحين، ودخول المساعدات الإنسانية.
المرحلة الثانية تبلغ مدتها 42 يوماً، وتهدف إلى إعلان عودة الهدوء المستدام الذي يشمل الوقف الدائم للعمليات العسكرية والأنشطة العدائية، واستئناف عمليات التفاوض بشأن تبادل باقي المحتجزين والأسرى بين الجانبين، بما في ذلك جميع الرجال الإسرائيليين الأحياء المتبقين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
المرحلة الثالثة تبلغ مدتها 42 يوماً، وتهدف إلى تنفيذ تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين بعد الوصول إليها والتعرف عليها.
اخترنا لكم



