ميلانيا ترامب "تحزم حقائبها" للعودة إلى البيت الأبيض

أعلنت السيدة الأولى المقبلة ميلانيا ترامب أنها بدأت بالفعل الاستعدادات للعودة إلى البيت الأبيض مع زوجها الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وأكدت ميلانيا في مقابلة بثت على برنامج "فوكس أند فريندز" عبر قناة "فوكس نيوز" أنها حزمت حقائبها واختارت الأثاث الذي سيتم نقله، مشيرة إلى أن الانتقال هذه المرة "مختلف تمامًا" عن المرة الأولى.

أكدت ميلانيا أن ابنها بارون، البالغ من العمر 18 عامًا والذي يدرس حاليًا في جامعة نيويورك، سيكون لديه غرفة خاصة في البيت الأبيض ليقيم فيها خلال زياراته. وتحدثت عن حرصها على تجهيز هذه الغرفة لتكون مريحة ومناسبة له.

أعلنت ميلانيا ترامب عن خططها لإحياء وتوسيع مبادرتها "كن الأفضل" (Be Best)، التي أطلقتها خلال فترة وجودها السابقة في البيت الأبيض.

وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز السلوك الصحي بين الأطفال، والتركيز على قضايا مثل رفاهية الطفولة، استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل آمن، ومكافحة إساءة استخدام المواد الأفيونية. وأشارت ميلانيا إلى أنها تقوم حاليًا بتوظيف فريق جديد لدعم هذه الجهود.

كشفت ميلانيا عن فيلم وثائقي جديد يروي قصة حياتها، من المقرر أن يتم توزيعه عبر منصة "أمازون برايم فيديو" في وقت لاحق من هذا العام. وأوضحت أن الفيلم جاء بناءً على النجاح الذي حققته مذكراتها التي أصدرتها العام الماضي.

وأشارت إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن تعاون مستمر بين الرئيس المنتخب ترامب ومؤسس أمازون جيف بيزوس. وكانت الشركة قد أعلنت في كانون الأول الماضي عن تبرعها بمليون دولار لصندوق تنصيب الرئيس المنتخب.

كما أكدت أنها ستقوم ببث حفل التنصيب على خدمة "برايم فيديو"، بتبرع منفصل بقيمة مليون دولار أخرى.

خلال فترة توليها منصب السيدة الأولى بين 2017 و2021، ركزت ميلانيا ترامب على مبادرتها "كن الأفضل"، التي سلطت الضوء على قضايا اجتماعية مهمة مثل التنمر الإلكتروني وإدمان المواد الأفيونية. لاقت المبادرة تفاعلاً واسعًا، لكنها قوبلت أيضًا ببعض الانتقادات التي طالت إدارة ترامب في ملفات مشابهة.

يشكل التعاون بين دونالد ترامب وجيف بيزوس، الذي كان من أبرز منتقديه خلال فترة رئاسته الأولى، مفاجأة للمراقبين السياسيين. ومع ذلك، يعكس هذا التعاون استثمارًا في إبراز الجوانب الاحتفالية من العودة إلى البيت الأبيض.

Select

Select

Select