رشاش وكاتم صوت... تفاصيل جديدة تظهر في تحقيقات هجوم "نيو أورليانز"!

كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأحد تفاصيل جديدة بشأن هجوم الدهس الإرهابي في نيو أورليانز الذي حدث الأربعاء الماضي وأسفر عن مقتل 15 شخصا.

وأفاد المكتب، في مؤتمر صحافي الأحد، بضبط مسدس من عيار 9 مليمترات وسلاح رشاش وكاتم صوت في موقع الجريمة، موضحا أنه تواصل مع بائع السلاح لمنفذ الجريمة، شمس الدين جبار، واتضح أنه لم يكن على معرفة مسبقة به.

وذكر "إف بي آي" أيضا أن المادة المتفجرة التي عثر عليها في موقع العمل الإرهابي تتطابق مع آثار مادة شبيهة في شقة منفذ الهجوم، مبرزا أنه "من الواضح أن منفذ الهجوم لم يكن على خبرة كافية بالمتفجرات أو طريقة عمل المادة التي استخدمها والتي تتطلب استعمال الصاعق".

ووقع الهجوم قرابة الساعة 3:15 فجرا (09:15 بتوقيت غرينتش) قرب شارع بوربن في الحي التاريخي والسياحي الشهير المعروف باسم "الحي الفرنسي" الذي كان مكتظا بالمحتفلين ببدء العام 2025.

ودهس المشتبه به، الذي كان يقود شاحنة صغيرة كهربائية من نوع "فورد إف-150"، حشدا قبل أن يترجل منها، وقتل في تبادل لإطلاق النار مع عناصر الشرطة الذين جرح اثنان منهم. وأفاد مكتب التحقيقات الفدرالي بأنه عثر على قنبلتين يدويتي الصنع وأبطل مفعولهما.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي أعلن في وقت سابق أنه يجري تحقيقات في كيفية حصول منفذ هجوم نيو أورليانز على الشاحنة التي نفذ بها الهجوم الدامي، مشيرا إلى العثور على علم تنظيم داعش بحوزته.

وقال بيان مكتب التحقيقات الفيدرالي حينها "عثرنا على علم داعش ونحقق في صلة منفذ هجوم نيو أورليانز بتنظيم "داعش".. نفحص الأجهزة التي كانت بحوزته، ونتحقق مما إذا كان هناك شركاء".

وأكد "أف بي آي" أن منفذ الهجوم يدعى شمس الدين جبار، وعمره 42 عاما، مشيرا إلى أنه مواطن أميركي من ولاية تكساس.

وقال إنه بعدما صدم منفذ الهجوم حشدا وسط مدينة نيو أورليانز، خرج من الشاحنة وأطلق النار على عناصر الشرطة المحليين، فردوا عليه بإطلاق النار، ليقضي في مكان الحادث، وينقل رجلا شرطة لمستشفى محلي لتلقي العلاج.