أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور له على حسابه عبر منصة "أكس"، عن القضاء على 14 مسلحًا من حركة حماس، بينهم ستة مسلحين شاركوا في اقتحام الحدود إلى أراضي إسرائيل في السابع من تشرين الأول 2023.
#عاجل ????القضاء على 14 مخربًا من حماس ومن بينهم ستة مخربين كانوا قد اقتحموا الحدود إلى أراضي البلاد في السابع من أكتوبر
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 29, 2024
⭕️تواصل الفرقة 162 عملها في قطاع غزة في منطقة جباليا وبيت لاهيا. وفي إطار نشاطها، تعمل القوات على رصد وتحييد المخربين الذين شاركوا في مجزرة السابع من أكتوبر… pic.twitter.com/GiBECqoNne
وأوضح أدرعي أن الفرقة 162 التابعة للجيش الإسرائيلي تواصل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، تحديدًا في منطقة جباليا وبيت لاهيا، حيث تركز على رصد وتحييد العناصر المتورطة في الهجوم الدامي على إسرائيل في السابع من تشرين الأول.
وأفاد البيان أنه بناءً على توجيه استخباراتي مشترك من هيئة الاستخبارات العسكرية، جهاز الأمن العام (الشاباك)، وقيادة المنطقة الجنوبية، نفذت قوات لواء غفعاتي عملية مداهمة في 27 تشرين الثاني 2024، استهدفت نقطة تجمع للمسلحين في منطقة جباليا. وأسفرت العملية عن القضاء على أحد أبرز المطلوبين، المدعو محمد عبد الحميد صلاح، الذي تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية وشارك في المجزرة، إلى جانب تصفية قائدين آخرين من حماس.
كما كشف أدرعي أن في 26 تشرين الثاني 2024، نفذ الجيش الإسرائيلي هجومًا آخر في منطقة جباليا أسفر عن تصفية عدد من القادة العسكريين لحركة حماس، وهم المدعو راسم جودة، قائد سرية في المنطقة، وزاهر عبد ربه محمد شهاب وعلي ماجد علي رمضان، الذين شاركوا أيضًا في الهجوم الدامي. كما تمت تصفية اثنين آخرين من كبار قادة حماس في العملية.
وكان الجيش قد شن في الشهر الماضي هجومًا استهدف محمد حمودة، أحد المخططين الرئيسيين في مجزرة السابع من أكتوبر، وأسفر عن تصفيته مع خمسة من رفاقه في التنظيم الإرهابي.
وأكد أفيخاي أدرعي أن جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام سيواصلان ملاحقة كافة العناصر المتورطة في المجزرة، في إطار جهودهم الرامية إلى القضاء على تهديدات حماس في قطاع غزة.