ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرئيس الأميركي القادم، دونالد ترامب، يعتزم استخدام القواعد العسكرية الأميركية كجزء من خططه لترحيل المهاجرين غير الشرعيين. ونقلت الصحيفة عن توماس هومان، المشرف المستقبلي على أمن الحدود في إدارة ترامب، قوله أن الإدارة الجديدة تدرس استخدام هذه القواعد لتجميع المهاجرين غير الشرعيين، بالإضافة إلى استخدام الطائرات العسكرية لتسريع عمليات الترحيل.
وأوضح هومان أن مساعدي ترامب ينتظرون الآن اقتراحًا من الكونغرس الأميركي بشأن التمويل اللازم لهذه المبادرة، مشيرًا إلى أن الجيش يمكن أن يُستفاد منه في مهام متعددة تشمل اللوجستيات، التحليل الاستخباراتي، وتنفيذ الترحيل الجماعي. كما وصف الجيش بأنه "قوة مضاعفة" في هذه العمليات.
واستعرضت الصحيفة تاريخًا لاستخدام القواعد العسكرية في شؤون المهاجرين، حيث استخدم الرئيس الأسبق باراك أوباما والحالي جو بايدن القواعد العسكرية لإيواء القاصرين غير الشرعيين مؤقتًا قبل إعادتهم إلى عائلاتهم، كما استُخدمت هذه القواعد أيضًا لإيواء اللاجئين بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان في عام 2021.
وفي تصريحات سابقة، أكد ترامب عزمه على توقيع حزمة من الأوامر التنفيذية في أول يوم من توليه منصبه لإغلاق الحدود أمام المهاجرين غير الشرعيين، مع وعد بـ"ترحيل وتدمير" كل عضو في عصابة أجنبية أو مهاجر غير شرعي على الأراضي الأمريكية. كما ألمح إلى أنه سيدرس أيضًا طرقًا لإلغاء الجنسية الأميركية المبنية على الميلاد وتشديد متطلبات التأشيرات السياحية.
وتواجه إدارة ترامب المستقبلية نفس القيود التي يواجهها بايدن في تنظيم سياسة الهجرة، والتي تظل قضية مثيرة للجدل في الولايات المتحدة.
اخترنا لكم



