عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، اجتماعاً للمجلس الوزاري الأمني المصغر في القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، وذلك في إطار تقييم الوضع الأمني في المنطقة الحدودية مع لبنان، وتم خلال الاجتماع استعراض آخر التطورات الميدانية والجهود العسكرية، إضافة إلى الاستعدادات الأمنية للمراحل القادمة.
قبل الاجتماع، عرضت القوات الإسرائيلية مجموعة من الأسلحة التي زعمت أنها تمت مصادرتها خلال العمليات البرية في جنوب لبنان، واطلع نتنياهو على إحاطة قدمها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي وقائد المنطقة الشمالية أوري غوردين، حيث تم مناقشة النشاط العملياتي الجاري في لبنان، وشملت الإحاطة تفاصيل عن عمليات جمع ومصادرة الأسلحة، بما في ذلك تفتيش القرى ومداهمة مخازن مخفية داخل منازل خاصة، حيث تم العثور على أسلحة وذخائر يُزعم أنها تابعة لحزب الله.
كما تضمنت الجولة زيارة إلى نفق وهمي تم بناؤه لأغراض تدريبية وتعليمية، وذلك في إطار جهود الجيش الإسرائيلي لتعزيز جاهزيته من خلال محاكاة سيناريوهات العمليات الميدانية.
وجاء الاجتماع في سياق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية بين إسرائيل وحزب الله. الاتفاق ينص على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب لبنان إلى شمال نهر الليطاني، بينما تنسحب القوات الإسرائيلية إلى شمال إسرائيل، مع توقف الأعمال العدائية بين الطرفين لمدة 60 يوماً، ومن المقرر أن ينتشر الجيش اللبناني بأعداد كبيرة في جنوب لبنان ليكون القوة المسلحة الوحيدة المسيطرة على المنطقة،كما تعهدت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) بضمان تنفيذ بنود الاتفاق وتعزيز الاستقرار في المنطقة الحدودية.
Prime Minister Netanyahu convened the Security Cabinet at IDF Northern Command HQ today.
— Israel War Room (@IsraelWarRoom) December 22, 2024
Before the discussion, the Ministers saw some of the weapons confiscated in southern Lebanon.
PM Netanyahu also visited a mock tunnel used for IDF training. pic.twitter.com/AXnvS0bYIo