6 قتلى في القصف الأميركي على دير الزور شرقي سوريا

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 6 من عناصر الحرس الجمهوري السوري في قصف أميركي استهدف موقعًا عسكريًا قرب مطار دير الزور شرقي سوريا.

من جهة أخرى، قال مدير الدفاع المدني السوري إن الهجمات التي تشنها قوات النظام السوري وروسيا والجماعات المدعومة من موسكو قد تصاعدت بشكل ملحوظ في الأيام الستة الأخيرة، ما أسفر عن مقتل 100 مدني.

وأضاف أن الغارات الروسية على محافظة إدلب كانت من بين الأكثر وحشية، حيث أسفرت عن خروج 4 مشافي عن الخدمة.

فيما تتزايد المخاوف من عرقلة روسيا لأي محاولة لحل مشكلة الأسلحة الكيميائية في سوريا، إذ أشار مدير الدفاع المدني إلى تورط روسيا في هذا الملف، مما يزيد من تعقيد جهود المجتمع الدولي في التخلص من هذه الأسلحة.

وكان قد قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، إن القوات الأميركية المتواجدة في سوريا نفذت ضربة واحدة على الأقل دفاعاً عن النفس في منطقة دير الزور خلال الليل، دون أن يفصح عن المستهدَف في هذه العملية.

وأوضح المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، في تصريح لشبكة "الحرة" من واشنطن، أن الضربة لا صلة لها بتقدم قوات المعارضة السورية في البلاد حالياً.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، باتريك رايدر، قد دعا الأطراف المتنازعة في سوريا إلى خفض التصعيد المستمر منذ الأربعاء الماضي.

وأكد خلال إحاطة صحافية، أمس الاثنين، أن "الولايات المتحدة ليست لها علاقة بما يجري في سوريا"، مشيراً إلى أن القوات الأميركية في المنطقة تعرضت لهجوم صاروخي، لكنه لم يسفر عن إصابات.

كما أفادت "روسيا اليوم" بأن الجيش السوري استعاد السيطرة على بلدة كفراع وجبل كفراع في ريف حماة الشمالي من التنظيمات المسلحة.

وأكد مصدر عسكري سوري أن الأنباء المتداولة على صفحات تابعة للتنظيمات الإرهابية وبعض القنوات الإعلامية حول دخول أي إرهابي إلى حيي الصواعق والمزارب بمدينة حماة غير صحيحة.

وأوضح المصدر أن هذه الأنباء تندرج في إطار الحرب الإعلامية التضليلية، وأن قواتنا المسلحة موجودة على أطراف المدينة وعلى اتجاهات متقدمة في نقاط دفاعية حصينة.

وأضاف، أن العمل جارٍ لاستعادة عدد من المواقع والبلدات التي دخلتها التنظيمات الإرهابية المسلحة.

Select

Select

Select