أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن رئيس الموساد قد أبلغ أقارب الرهائن المحتجزين في غزة بأن فرص التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس منخفضة. يأتي ذلك في وقت حساس حيث يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعقد مشاورات حول صفقة التبادل بعد عودة الوفد الإسرائيلي من الدوحة.
في السياق نفسه، ذكرت القناة أن نتنياهو سيعقد مساءً اجتماعات مع كبار القادة الأمنيين لمناقشة تطورات صفقة التبادل.
وأشارت تقارير إلى، أن القادة الأمنيين يرون أنه من الممكن إبرام صفقة تتلاءم مع مصالح إسرائيل القومية والأمنية.
وكا قد شدد القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، على أن الحركة تسعى لوقف المجازر في غزة، مما يدفعها للتعاطي بإيجابية مع جهود التوصل إلى اتفاق.
وأكد، خلال مقابلة مع قناة الجزيرة، أن المقترح الأخير المقدم لهم يتعلق بهدنة مؤقتة لا تلبي مطالب الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة وقف "حرب الإبادة".
وأشار أبو زهري إلى أن حماس لم تتجاهل أي اتصالات تهدف إلى الحل، وأن هدفهم الأساسي هو الانسحاب وإبرام صفقة تبادل عادلة وعودة النازحين.
واعتبر، أن الجانب الأميركي يريد اتفاقًا شكليًا فقط بشأن الوضع في غزة، مؤكدًا عدم إمكانية تسليم الاحتلال أسرى حماس بينما يستمر في قتل الفلسطينيين.
كما أعرب مسؤولون إسرائيليون عن "تشاؤم كبير" بشأن فرص التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت". وأرجع المسؤولون هذا التشاؤم إلى إصرار الحركة الفلسطينية على إنهاء الحرب بشكل كامل، وعدم انفتاحها على صفقات تدريجية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن "الأمور لا تسير في اتجاه واعد"، مشيرًا إلى أن الوسطاء في المفاوضات لم يعودوا يتلقون ردودًا رسمية، في محاولة لمنع "الانهيار الكامل للمحادثات". وأضاف المسؤول أنه ربما بعد الانتخابات الأميركية قد يظهر نهج جديد، موضحًا أنه إذا فازت كامالا هاريس، فقد يستمر الزخم نحو صفقة أكبر تنتهي بالحرب.
اخترنا لكم



