نشرت المتحدّثة باسم الجيش الإسرائيلي، كابتن إيلا "مشاهد لاعتراض مسيّرة في وقت سابق من اليوم الأحد بواسطة سفينة صواريخ تابعة لسلاح البحرية، في المجال البحري قبالة سواحل قيسارية".
نشرت المتحدّثة باسم الجيش الإسرائيلي كابتن إيلا مشاهد لاعتراض مسيّرةبواسطة سفينة صواريخ تابعة لسلاح البحرية في المجال البحري قبالة سواحل قيسارية pic.twitter.com/aPhS6ua4rQ
— Lebanon Debate (@lebanondebate) November 3, 2024
وفي تطورٍ غير مسبوق خلال شهر تشرين الأول، تعرّض منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة قيسارية لهجوم نفذته طائرة مسيرة، وقد تبنى مسؤوليته حزب الله، فيما بارك أبو عبيدة، الناطق الإعلامي باسم كتائب عز الدين القسام، العملية ووصفها بـ"النوعية".
ويذكر أنَّ مدينة قيسارية، التي تحتضن منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث تتميز هذه المدينة الساحلية بتاريخ وأهمية استراتيجية كبرى.
ووفق مجلة هداسا الإسرائيلية، فإن أحياء قيسارية الأحدث عمراً تسكنها "جاليات من المهاجرين الأثرياء" من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا فضلاً عن أثرياء إسرائيل الجدد، ومن بينهم الأطباء ورجال الأعمال في مجال التكنولوجيا.
ورغم أن العديد من القصور الضخمة حديثة الطراز، فإن بعضها يبرز وجوده بزخارف مستوحاة من قصر الحمراء أو المعابد اليونانية.
وقد شهدت البلدة احتجاجات ضد حكومة نتنياهو، بعد أن اقترحت الإدارة تعديلات قضائية من شأنها أن تحد من قدرة المحكمة العليا الإسرائيلية على مراجعة وإلغاء القوانين التي تعتبرها غير دستورية.