حذر النائب جميل السيد من خطر الفتنة في لبنان، مؤكدًا أن "الفتنة أخطر من الحرب، وأول ضحاياها عادةً هو من يسعى إليها أو يوقظها".
وفي منشور له مساء اليوم الخميس على حسابه عبر "أكس"، أشار السيد إلى الفروقات بين الحرب والفتنة، حيث وصف الحرب بأنها "يمكن أن تكون جبهة أو عدة جبهات ترى فيها العدو من أمامك"، بينما الفتنة، كما أوضح، "هي بحرٌ من الجبهات داخل بيتك تكون النار فيها من كل الجوانب".
وتحدث النائب السيد عن الوضع الراهن في لبنان، مشيرًا إلى أن "ما يشهده لبنان اليوم بالتزامن مع حجم النزوح، فتح بابًا للانصهار الوطني"، محذرًا من أن هذا الانصهار قد يتحول مع الوقت، ومع دخول عملاء على الخط، إلى "مسرح للفتنة والفوضى إذا لم يتم تنظيمه وضبطه".
وأكد السيد أن المسؤولية في هذه المرحلة تقع أولاً على عاتق الجيش وقوى الأمن، مشددًا على أهمية وجودهم قرب كل تجمعات النزوح، من الأكبر إلى الأصغر.
وأضاف أن هذه المسؤولية هي أيضًا مسؤولية كل لبناني، وخصوصًا أولئك الذين يتزعمون القوى السياسية ولهم أنصار في الشوارع، محذرًا من أن هؤلاء قد خاضوا "الحروب الدموية الداخلية في الماضي القريب ويعرفون ما تجرّه الفتنة من ويلات وخراب".
واختتم السيد بتأكيده على ضرورة العمل المشترك بين جميع اللبنانيين للحد من أي انزلاق نحو الفتنة، داعيًا إلى التكاتف والتعاون للحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.
الفتنة أخطر من الحرب،
— اللواء جميل السيّد (@jamil_el_sayyed) October 24, 2024
وأوّل ضحاياها عادةً هو من يسعى إليها أو يوقظها…
الحرب قد تكون جبهة أو عدة جبهات ترى فيها العدو من أمامك، أمّا الفتنة فهي بحرٌ من الجبهات داخل بيتك تكون النار فيها من كلّ الجوانب…
ما يشهده لبنان اليوم بالتزامن مع حجم النزوح، فتَحَ باباً للإنصهار الوطني لكنه…