أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، أن "رقيب أول موردخاي حاييم أموئيل (42 عاماً)، ورقيب أول شموئيل هاراري (35 عاماً)، ورقيب أول شلومو أفياد نيمان (31 عاماً)، ورقيب أول شوفائل بن ناتان (22 عاماً) سقطوا في جنوب لبنان أثناء دفاعهم عن دولة إسرائيل".
وقال الجيش الاسرائيلي، إن الجنود، يحملون رتبا بين رقيب أول إلى جندي، وجميعهم من اللواء الثاني في الكتيبة 222، وهم مردخاي حاييم امويال وشموئيل هراري وشلومو أفيعاد نيمان وشوفائيل بن ناتان.
وأشار الناطق باسم الجيش الاسرائيلي، إلى أنه إضافة للقتلى، أصيب 6 آخرون بجروح خطيرة، خلال المعارك في جنوب لبنان.
من جانبه أعلن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، أن بين القتلى، أفيعاد نيمان، منسق في حزبه "العظمة اليهودية"، وهو شقيق الرئيس التنفيذي للحزب.
فيما قالت القناة السابعة الاسرائيلية، إن الجندي القتيل، شوبال بن ناتان، هو نجل الحاخام دودو بن ناتان، رئيس مدرسة هآرتس الدينية في الضفة الغربية، ووالدته إحدى المسؤولات عن الاستيطان، في المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة الغربية.
ووفقا لإحصائيات شهر تشرين الأول الجاري، فقد خسر الجيش الاسرائيلي حتى الآن 57 من الضباط والجنود، في غزة والضفة وجبهة لبنان وبمسيرة من العراق ضربت معسكرا في الجولان.
من جانبها اكدت صحيفة هآرتس، ان الجنود قتلوا في كمين بالغابات مقابل مستوطنة زرعيت، حيث باغت مقاتلو حزب الله الجنود، وكانت عملية الإخلاء صعبة جدا تحت النيران حيث أصيب ستة جنود بجراح خطيرة أثناء عمليات الإخلاء.
في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عناصر من حزب الله خرجوا من نفق وأطلقوا القنابل تجاه جنود الجيش الإسرائيلي، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية.
وأفادت بأن الجيش الإسرائيلي رد بإطلاق النار، إلا أنه لا يعلم ما إذا كانت عناصر حزب الله قد أصيبت.
وفي تفاصيل الهجوم، أشارت إلى أن عناصر حزب الله تمكنوا من قتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 6 آخرين، بينهم 3 بحالات حرجة.
كما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المنطقة التي خرج منها عناصر حزب الله في القطاع الغربي تعرضت لقصف جوي قبل دخول القوات الإسرائيلية، ورغم ذلك، تمكن عناصر الحزب من التحصن بشكل جيد. وعندما لاحظوا تقدم قوات الجيش الإسرائيلي، قاموا برمي عدد من القنابل اليدوية نحوهم.
اخترنا لكم



