أدان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، العلامة الشيخ علي الخطيب، "المجزرة المروعة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مدينة النبطية، والتي أسفرت عن استشهاد رئيس وأعضاء المجلس البلدي للمدينة".
وأشار الخطيب إلى أن "هذا العمل الإجرامي الصادم يتجاوز حدود الجرائم الدموية التي يعاني منها الشعب اللبناني يوميًا جراء الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب والبقاع والضاحية وبيروت".
وأضاف، أن "استهداف مجلس بلدي بقي في مدينته لخدمة الأهالي والنازحين يعد ضربة مؤلمة وغير مبررة، كما يعكس عجز المجتمع الدولي عن مواجهة الجرائم الإسرائيلية".
كما عبّر الخطيب عن استيائه تجاه "الانحياز الأميركي الواضح لإسرائيل"، مشيرًا إلى أن الإدارة الأميركية أدانت قصف المقاومة للجيش الإسرائيلي، دون إبداء أي إدانة تجاه المجازر الإسرائيلية المستمرة في لبنان، غزة، الضفة الغربية، سوريا واليمن.
وانتقد أيضًا "الصمت العربي المطبق تجاه هذه الجرائم، وكأن ما يجري بعيد عن أراضيهم".
وفي الختام، شدد الخطيب على دعمه "للمجاهدين والمقاومين الذين يواصلون التصدي للاعتداءات الإسرائيلية بكل شجاعة".
ووجه "أحر التعازي لعائلات الشهداء وعلى رأسهم رئيس بلدية النبطية أحمد كحيل".
في تصعيد جديد للأعمال العسكرية، استهدفت غارة جوية إسرائيلية مدينة النبطية في جنوب لبنان، مما أدى إلى استشهاد رئيس وأعضاء المجلس البلدي للمدينة. والغارة استهدفت المبنى البلدي في النبطية، حيث كان رئيس البلدية الدكتور أحمد كحيل وأعضاء المجلس يقومون بمهامهم المتعلقة بإدارة شؤون المدينة ومساعدة الأهالي والنازحين. وأسفرت الهجمة عن تدمير المبنى بالكامل، وسقوط عدد من الضحايا.
اخترنا لكم



