شنّت إسرائيل هجمات جوية استهدفت محطة للطاقة وميناء رأس عيسى في الحديدة باليمن، في رد مباشر على الصواريخ التي أطلقتها جماعة الحوثي باتجاه الأراضي الإسرائيلية خلال الأيام الماضية.
لحظة #قصف إسرائيل لـ #محطة_الطاقة وميناء #رأس_عيسى في #الحديدة بـ #اليمن!https://t.co/Thcrtc1MVn pic.twitter.com/CuRRjkW19c
— Spot Shot (@spotshotlebanon) September 30, 2024
وتأتي هذه الهجمات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث يسعى الحوثيون المدعومون من إيران إلى توسيع نطاق الصراع ليشمل أطرافاً إقليمية جديدة، وهو ما اعتبرته إسرائيل تهديداً مباشراً لأمنها القومي.
وأفادت مصادر محلية في الحديدة بأن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن أضرار كبيرة في البنية التحتية، حيث تعرضت محطة الطاقة التي تزود مناطق واسعة في اليمن بالكهرباء لأضرار بالغة، بالإضافة إلى تدمير أجزاء من ميناء الحديدة الذي يعد شرياناً حيوياً لدخول الإمدادات إلى المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
من جانبها، أكدت الحكومة الإسرائيلية، أن هذه العمليات العسكرية جاءت كرد فعل على الهجمات الصاروخية التي شنها الحوثيون، معتبرة أن أي تهديد يأتي من اليمن سيتم التعامل معه بحزم.
وأشارت، إلى أن استخدام الحوثيين للصواريخ الباليستية هو جزء من إستراتيجية إيرانية تهدف إلى الضغط على إسرائيل من خلال وكلائها في المنطقة، وهو ما يفاقم من حالة الاحتقان الإقليمي.
وميناء رأس عيسى يقع على البحر الأحمر في محافظة الحديدة، ويعد كخزان عائم مؤهل لتحميل وشحن السفن بالنفط الخام لأغراض التصدير.
وكان الميناء النفطي في السابق يتم التصدير عبره. يتم ضخ نفط مأرب/ الجوف (القطاع 18 بمأرب) الخفيف ونفط قطاع جنة (قطاع 5)، وبعض الحقول المجاورة، إلى هذا الميناء عبر خط أنابيب النفط مأرب - رأس عيسى لمسافة 439 كيلو مترا، منها 9 كيلو متر في المغمورة ليرتبط بالباخرة "صافر" بالبحر الأحمر. سعته التخزينية 3 ملايين برميل، وقطر الأنبوب (24-26) بوصة.
هو أول ميناء تم إنشاؤه وضخ النفط إليه في اليمن، حيث بدأ العمل عام 1985م / 1986م.
وتقوم شركة صافر اليمنية للنفط بتشغيل الميناء. يبلغ أدنى معدل ضخ 15 ألف برميل في الساعة وأقصى معدل ضخ من (55-60) ألف برميل في الساعة.