كشف موقع "وللا" الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن "إسرائيل قررت تفجير مئات أجهزة النداء "بيجر" التي يحملها عناصر حزب الله في لبنان وسوريا، خوفاً من أن يكشف الحزب الاختراق الأمني في الأجهزة"، فيما أشارت إلى أن "وزير الجيش يوآف غالانت، أبلغ نظيره الأميركي لويد أوستن أن تل أبيب ستنفذ عملية صعبة في لبنان".
حيث نقل الموقع الإسرائيلي، عن أحد كبار المسؤولين الأميركيين، الذي أوضح الأسباب التي قدمتها إسرائيل للولايات المتحدة فيما يتعلق بتوقيت الهجوم، أن "تل أبيب فعّلت أجهزة الاتصال المفخخة خوفاً من أن يكشفها حزب الله".
فيما قال مسؤول إسرائيلي سابق، أن "أجهزة المخابرات الإسرائيلية خططت لتنفيذ عملية الأجهزة المفخخة كضربة افتتاحية مفاجئة في حرب شاملة، وذلك من أجل شل الحركة بشكل مؤقت ما يعطيها أفضلية كبيرة في الهجوم".
لكن في الأيام الأخيرة، تزايدت المخاوف في إسرائيل من احتمالية اكتشاف حزب الله أن أجهزة النداء تمثل خرقاً أمنياً، ونتيجة لذلك جرت مشاورات طارئة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار الوزراء ورؤساء المؤسسة الأمنية والاستخبارات، أدت إلى اتخاذ القرار بتوجيه الضربة، بدلاً من المخاطرة باكتشافها من حزب الله، بحسب مسؤول أميركي.
وعندما زار كبير مستشاري الرئيس بايدن، أموس هوكشتاين، الإثنين الماضي، كان نتنياهو وغالانت ومسؤولون كبار آخرون منشغلين بالمشاورات الأمنية حول هذه القضية، ولم يعطوه أي فكرة عما يجري خلف الكواليس.
الموقع الأميركي، كشف أنه "قبل دقائق قليلة من تنفيذ العملية، اتصل غالانت بنظيره الأميركي، حيث أبلغه أن إسرائيل ستنفذ عملية صعبة في لبنان، لكنه رفض تقديم تفاصيل محددة حول الهدف أو طبيعة العملية".
حيث قال مسؤول أميركي، أن "إسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة مسبقاً بتفاصيل الهجوم"، لكنه أضاف أن "المكالمة الهاتفية التي أجراها غالانت كانت محاولة لتجنب موقف تُفاجأ فيه إسرائيل الولايات المتحدة".
فيما يشعر كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، أنهم "لم يحصلوا على إشعار مسبق كافٍ"، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميللر للصحافيين: "لم نكن على علم بهذه العملية، ولم نشارك فيها".
اخترنا لكم

المحلية
الخميس، ١٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الخميس، ١٠ نيسان ٢٠٢٥

أمن وقضاء
الخميس، ١٠ نيسان ٢٠٢٥

أمن وقضاء
الخميس، ١٠ نيسان ٢٠٢٥