أكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه نفذ غارتين جويتين في جنوب سوريا وقضى على عنصر في حزب الله.
وقال الجيش في بيان إن إحدى الغارتين استهدفت "منطقة القنيطرة"، ما أسفر عن مقتل العنصر في حزب الله أحمد الجابر، فيما استهدفت ضربة ثانية "في منطقة الرفيد في جنوب سوريا، عنصر مارس أنشطة ضد دولة إسرائيل وعمل بتعاون وتوجيه من إيران".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أفاد في وقت سابق بأن سوريين يعملان مع حزب الله في سوريا قتلا جراء ضربة جوية إسرائيلية على محافظة القنيطرة في جنوب البلاد.
وقال المرصد في بيان "استهدفت غارة جوية إسرائيلية سيارة شرق بلدة خان أرنبة على طريق دمشق - القنيطرة ما أدى لمقتل شخصين، أحدهما شخصية عسكرية، كانا بداخلها وتدمير السيارة".
وأوضح المرصد أن أحد القتيلين "يعمل مع حزب الله ومسؤول عن عمليات تجنيد السوريين في المنطقة لصالح الحزب وعن عمليات نقل السلاح"، والآخر مساعده، مضيفاً انهما يتحدران من "قرية العشة بريف القنيطرة".
وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" مقتل مواطنين "جراء عدوان إسرائيلي عبر طائرة مسيرة استهدفت سيارة مدنية بصاروخ عند المدخل الشرقي لبلدة خان أرنبة على طريق دمشق القنيطرة".
وأفاد مصدر أمني محلي وكالة فرانس برس عن "انتشال جثتين متفحمتين" من السيارة المستهدفة.
وجاءت الضربة الخميس بعد أيام على غارات نُسبت إلى إسرائيل وأودت ب18 شخصا في محافظة حماة (وسط)، وفق السلطات السورية.
وقال المرصد من جهته إن 27 شخصا، بينهم ستة مدنيين، قتلوا في تلك الغارات التي استهدفت "مركز البحوث العلمية" ومواقع أخرى في منطقة مصياف. وأشار إلى أنه يتم تطوير "صواريخ دقيقة ومسيرات" في المركز الذي يضم خبراء إيرانيين.
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا لحليفيه إيران وحزب الله، لكن نادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات.
اخترنا لكم



