كلفت حملة كامالا هاريس للانتخابات الرئاسية الأميركية محامية أميركية من أصول مصرية للمساعدة في التواصل واستقطاب الناخبين الأميركيين من أصول عربية الذين تؤثر أصواتهم في بعض الولايات حسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية الخميس 29 آب 2024.
ستكون على بريندا عبد العال مهمة حشد دعم جالية محبطة بسبب الدعم الأميركي للحرب الاسرائيلية في غزة. وعينت هاريس بالفعل المحامية الأميركية أفغانية الأصل نصرينا باركزي للتواصل مع الأميركيين المسلمين.
تخوض هاريس سباقا محتدما أمام المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب. قد تحسم أصوات المسلمين والعرب الأميركيين النتيجة في ولايات متأرجحة بين الفريقين ومنها ميشيغان التي شهدت احتجاجات بسبب الحرب الإسرائيلي في غزة.
تفيد تقارير أن عبد العال نشأت في آن آربور بولاية ميشيغان ذات الجالية العربية الكبيرة، وشغلت منصب مستشار بارز لوزير الأمن الداخلي.
حصلت عبد العال على البكالوريوس والدكتوراه في القانون من جامعة ميشيغان، وبدأت حياتها المهنية كمحامية.
كما عملت عبد العال كأكاديمية في التدريس بجامعة نيويورك أبو ظبي، وكلية الحقوق بجامعة ميشيغان، وكلية ديفيد كلارك للقانون بجامعة كولومبيا.
في كانون الثاني 2021، انضمت إلى وزارة الأمن الداخلي رئيسة للموظفين بمكتب الحقوق والحريات المدنية، قبل الانضمام إلى مكتب الشراكة في آذار 2022.
تشير سيرتها الذاتية المنشورة على موقع وزارة الأمن الداخلي الأميركية، أن عبد العال تم تعيينها كمساعدة الوزير لشئون الشراكة والمشاركة في الأول من آب 2022، وهو الدور الذي تكون فيه بمثابة المستشار الأساسي للوزير في التواصل الخارجي، وما يتعلق بسياسات الوزارة واللوائح التنظيمية والتحركات على مستويات عديدة محلية.
كانت بريندا رئيسة ومؤسسة لشركة بريدج ستراتيجيز، وهي شركة استشارية عالمية تركز على بناء القدرات والعمل الخيري الاستراتيجي، والاستشارات المتعلقة بالسياسات العامة. كما قامت بتدريس دورات حول المحكمة العليا الأميركية، والتعديل الأول، والقضايا الدينية في جامعة نيويورك في أبو ظبي، وأنشأت عبد العال أحد أول برامج المسؤولية الاجتماعية في المنطقة.
كما أن بريندا عبد العال، كانت تدير مدونة طعام وموقعًا إلكترونيًا يركز على المطبخ الشرق أوسطي. كما قامت بتدريس الطبخ الشرق أوسطي في مدرسة للطهي في شمال فرجينيا.
اخترنا لكم



