المحلية

ليبانون ديبايت
الجمعة 19 تموز 2024 - 08:02 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

الرياح الداخلية والإقليمية تعاكس مبادرة المعارضة

placeholder

"ليبانون ديبايت"

تقرّ مصادر نيابية معارضة بأن مبادرتها التي تحمل الرقم 9 في ترتيب المبادرات الرئاسية منذ بدء الشغور في موقع رئاسة الجمهورية، قد لا تحقق الأهداف المرجوة منها، نتيجة العقبات التي وُضعت أمامها، بهدف عرقلة وصولها إلى إرساء أرضية مشتركة بين النواب، من الممكن أن تشكل معبراً نحو النقاش بالملف الرئاسي خلال جلسات الإنتخاب المتتالية للرئيس العتيد.

وقبل ساعات من اجتماع وفد من المعارضة مع نواب "كتلة التنمية والتحرير"، لعرض تفاصيل الإقتراحات المقدمة في سياق هذه المبادرة الرئاسية، تكشف المصادر النيابية المعارضة ل"ليبانون ديبايت"، عن أن الرياح المحلية كما الإقليمية، تسير بالإتجاه المعاكس لمبادرتها الرئاسية، ولكن ذلك لن يدفع نحو إعلانها "العجز".

وخلافاً لكل المقاربات والإستنتاجات المسبقة حول عجز المعارضة عن تحويل اقتراحاتها إلى مبادرة تتقاطع عليها الكتل النيابية، فإن المصادر النيابية المعارضة، وهي "العارفة" بأنّ كل استحقاقات الداخل ستبقى متعثرة نتيجة ربطها بأزمات الإقليم، تذكّر بأن الإنسداد الرئاسي قد حصل قبل حرب غزة، وبالتالي فإن ربط أزمة الشغور الرئاسي اليوم بوقف النار في غزة وتالياً في جنوب لبنان، وعلى الرغم من النفي المتكرر لهذا الربط من فريق الثنائي الشيعي، هو أمر حتمي ومحسوم، وذك انطلاقاً من ربط الحزب الساحة اللبنانية بساحات المواجهة في المنطقة.

وفي الوقت نفسه، تتحدث المصادر النيابية المعارضة عن استحالة الحديث عن أي استقرار سياسي وإقتصادي، ما لم يتمّ انتخاب رئيسٍ للجمهورية.
وعن احتمال التحاق مبادرة المعارضة بسابقاتها، لا تنفي المصادر بأن الظروف لم تنضج بعد من أجل إنجاز الإستحقاق الرئاسي، إلاّ أنها تراهن على ضغط الأزمات الداخلية على كل الأطراف السياية والحزبية، من أجل تعديل مواقفها وفتح الباب أمام جلسات انتخاب رئاسية يتخللها تشاور ونقاش من دون أي شروط مسبقة، واتخاذ قرار حاسمٍ بإنهاء الشغور الرئاسي.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة