قالت وكالة "أسوشيتد برس" إنّ هجمات حزب الله، منذ أيار حتى الآن، أدت إلى حرق 8700 هكتار (نحو 21500 فدان) في شمال "إسرائيل"، وفقاً لـ"هيئة الطبيعة والمتنزّهات الإسرائيلية".
وفي وقتٍ سابق، أكد تحليل أجراه معهد "علما" الإسرائيلي أنّ وتيرة الهجمات، التي شنّها حزب الله ضدّ "إسرائيل"، خلال شهر حزيران الماضي، تقترب من تلك التي شهدها أيار، والذي يمثّل حتى الآن الشهر الأعنف من حيث الاستهدافات، التي نفّذتها المقاومة منذ تشرين الأول.
وفي التفاصيل التي أوردها المعهد، ونقلتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، نفّذ حزب الله، خلال الشهر الماضي، 288 هجوماً ضدّ "إسرائيل"، متوسطها 9.6 هجمات يومياً، في مقابل 320 هجوماً في أيار، معدلها 10 هجمات يومياً.
وبحلول منتصف الشهر، كانت كثافة نيران حزب الله عالية، ولا سيما في أعقاب اغتيال الشهيد طالب سامي عبد الله، "أبي طالب"، في الـ11 من حزيران، وفقاً للمعهد.
وأضاف المعهد أن الهجمات استمرّت ردّاً على اغتيال الشهيد عبد الله مدة 3 أيام، و"كان عددها مرتفعاً جداً". أما بعد ذلك، وتحديداً في الـ15 من الشهر، والذي تزامن مع عيد الأضحى، "فأبطأ حزب الله هجماته".
أما فيما يتعلّق بالوسائل المستخدمة، فكانت الصواريخ المنحنية المسار هي السلاح الأكثر استخداماً. ووفقاً لتحليل "علما"، بلغ عدد عمليات قصف الصواريخ منحنية المسار 144 في حزيران، وهو أعلى قليلاً من الرقم المسجّل في أيار، وهو 139.
إلى جانب ذلك، شنّ حزب الله، خلال الشهر الماضي، 6 هجمات، استخدم فيها صواريخ "أرض - جو"، بما في ذلك إسقاط طائرة مسيّرة من طراز "Hermes-900"، في الـ10 من حزيران.
أما الهجمات الصاروخية المضادة للدبابات، فانخفض عددها بصورة ملحوظة خلال الشهر الماضي، بحسب ما أورده المعهد، بحيث وقع 57 هجوماً، تمّ فيه استخدام الصواريخ المضادة للدبابات، مقارنةً بـ95 في أيار.
وفيما خصّ الهجمات التي تمّت عبر الطائرات المسيّرة، أورد "علما" أنّ ثمة انخفاضاً عاماً من ناحية العدد، إلا أنّه كان هناك ارتفاع في عدد المسيّرات الانتحارية التي أطلقها حزب الله.
اخترنا لكم



