اكدت الحكومة العراقية في بيان اليوم الأحد، ان أوامر صدرت لوزارة الداخلية والهلال الأحمر والهيئات المعنية الأخرى بتقديم المساعدة لإيران المجاورة والمساعدة في البحث عن طائرة هليكوبتر كانت تقل الرئيس الإيراني في منطقة جبلية.
وقال المتحدث باسم الحكومة في بيان: إن الأوامر صدرت "لجميع الجهات المختصة لعرض الإمكانات المتوفرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمساعدة في البحث عن طائرة الرئيس الإيراني التي فُقدت في شمال إيران".
في السياق ذاته، أعرب رئيس أذربيجان إلهام علييف، عن انزعاجة للغاية إزاء أنباء عن هبوط طائرة الرئيس الإيراني رئيسي اضطرارياً.
وعبر علييف، اليوم الأحد، عن قلقه البالغ إزاء الأنباء الواردة عن تحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ، وذلك بعد أن ودعه في وقت سابق من اليوم.
وقال علييف: "اليوم، بعد توديع ودي للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، شعرنا بقلق بالغ بسبب الأنباء الواردة عن هبوط طائرة الهليكوبتر التي تقل الوفد الكبير اضطراريا في إيران".
وتابع، "دعواتنا الآن للرئيس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له، جمهورية أذربيجان، باعتبارها دولة مجاورة وصديقة وشقيقة، مستعدة لتقديم أي مساعدة تُطلب منها".
من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريركية، إن واشنطن "تراقب عن كثب تقارير عن احتمال تعرض طائرة هليكوبتر كانت تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية لمصاعب في الهبوط".
وفي وقت سابق الأحد، صرح وزير الداخلية، أحمد وحيدي، للتلفزيون الإيراني الرسمي أن عمليات البحث بدأت للعثور على المروحية في ظل "ظروف جوية غير مواتية" بما في ذلك الضباب.
ونقلت وكالة "تسنيم" عن رئيس الهلال الأحمر الإيراني، بيرحسين كوليوند، قوله إن 40 فريقاً يشاركون في عمليات البحث عن مروحية الرئيس.
وتابع كوليوند في تصريحات للتلفزيون الإيراني إنه "لا يمكن مواصلة البحث جوياً بسبب الأحوال الجوية السيئة".
والطائرة التي تقل رئيسي وعبد اللهيان كانت ضمن موكب من ثلاث مروحيات تقلّهما برفقة مسؤولين آخرين، بحسب وكالة "تسنيم".
وكان رئيسي عائداً من منطقة حدودية مع أذربيجان، الأحد، عندما افتتح سداً مشتركاً مع نظيره الأذربيجاني، إلهام علييف. السد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر "أراس".
اخترنا لكم



