وجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب كلمات قاسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكنه تعهد بـ"حماية إسرائيل" إذا أعيد انتخابه في تشرين الثاني المقبل.
وقال ترمب في مقابلة مع مجلة "تايم"، إن "أحداث السابع من تشرين الأول حدث في عهد نتنياهو"، الذي تعرض لانتقادات لفشله في منع هجوم حماس.
وأضاف المرشح الرئاسي الجمهوري: "يمتلكون (في إسرائيل) المعدات الأكثر تطورا، لقد كان لديهم كل شيء لوقف الهجوم، والكثير من الناس كانوا على علم بالأمر (الهجوم)، لكن إسرائيل لم تكن على علم به، وأعتقد أن نتنياهو يلام بشدة على ذلك".
ويقول ترمب أيضا إن لديه "تجربة سيئة" مع نتنياهو، متهما إياه بالانسحاب من العملية الأميركية لقتل القائد في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في كانون الثاني 2020.
وأضاف، "فجأة، قيل لنا أن إسرائيل لا تفعل ذلك. لم أكن سعيدا بذلك. كان ذلك شيئا لم أنساه أبدا".
وردا على سؤال حول وزير حكومة الحرب بيني غانتس، وصفه ترمب بأنه "جيد"، لكنه لم يقل إنه يفضل العمل معه على نتنياهو.
وتابع، "هناك بعض الأشخاص الجيدين جدا الذين تعرفت عليهم في إسرائيل، الذين يمكنهم القيام بعمل جيد".
ويقول ترمب إن هجوم السابع من تشرين الأول على إسرائيل لم يكن ليحدث لو كان رئيسا للولايات المتحدة.
وأضاف، "لم يكن لدينا إرهاب، وتخلصنا من داعش بنسبة 100 بالمئة، والآن بدأ التنظيم في العودة".
وبالانتقال إلى الرهائن، يخمن ترمب، من دون تقديم أي دليل، أنه "لم يتبق سوى عدد قليل جدا من الرهائن. لا أعتقد أن هؤلاء الأشخاص قادرون أو حتى راغبون في الاعتناء بالناس كمفاوضات"، من دون أن يوضح ما إذا كان يشير إلى المفاوضين الإسرائيليين أو حماس.
وأضاف ترمب إن التوصل إلى حل الدولتين أصبح الآن "أصعب كثيرا"، وأن عددا أقل من الناس يؤيدون الفكرة.
ويعتقد ترمب أن الجمهور الإسرائيلي يدعمه بأغلبية ساحقة.
وقال: "لقد كنت مخلصا جدا لإسرائيل، وأكثر ولاء من أي رئيس آخر، لقد فعلت من أجل إسرائيل أكثر من أي رئيس آخر. نعم، سأحمي إسرائيل".
اخترنا لكم



