"ليبانون ديبايت"
ردّ رئيس بلدية البرجين الدكتور محمد فؤاد ياسين عبر "ليبانون ديبايت" على ما أورده ابراهيم فرشوخ في تقرير سابق نشر على الموقع، عن تسبّب بلدية داريا بإنهيار الطريق المؤدية إلى منزله بسبب الردميات التي رمتها عند مجرى الساقية التي تمر أمام منزله.
ويؤكد ياسين في هذا الإطار إلى أن الضرر الحقيقي ناتج عن إغلاق مجرى الساقية من قبل فرشوخ بترخيص أعطي له في العام 1998، أي قبل سنوات من إنشاء المجلس البلدي، وهذا أمر مخالف للقانون كما يقول.
ويكشف أنه "تقدّم بشكوى سابقة، كما تقدّم اليوم بشكوى أخرى ضد فرشوخ لإزالة ما أسماه التعدي على مجرى الساقية، وطلب منه بناء جسر من فوق الساقية لأن إقفال المجرى بهذه الطريقة تسبّب بما حصل.
ولا ينفي ياسين، أن "النفايات التي وصلت إلى مدخل منزل فرشوخ هي من مخلفات مطمر النفايات التي أقامته بلدية داريا بعد الأزمة الكبيرة، وإن مياه الأمطار هي من قامت بجرف هذه النفايات".
ويشدّد على أن "إغلاق فرشوخ للمجرى هو من جعل النفايات التي جرفتها السيول تتكدس، فيما لو أن المجرى مفتوح كانت النفايات أخذت طريقها، وفي حال تكدّست في الأملاك العامة ستقوم بلدية البرجين عندها بتقديم شكوى ضد بلدية داريا".
وإذْ يذكّر بـ"الجهود التي يقوم بها من أجل تحسين البيئة في بلدته منذ توليه منصبه يسأل كيف يمكن التغاضي عن المخالفة بسد مجرى الساقية، مؤكدًا أنه وجه إنذاراً إلى فرشوخ لإزالة التعدي وطلب منه العمل على إنشاء جسر مبديًا استعداده لمساعدته بهذا الأمر".
اخترنا لكم



