أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، اليوم الأحد، أن رئيس هيئة الأركان صدق على خطط لاستمرار العمليات في الجبهة الجنوبية، في قطاع غزة، بعد أسابيع من الحديث عن خطة بشأن اقتحام مدينة رفح الحدودية مع مصر.
وقال هاغاري: "رئيس هيئة الأركان صدق على خطط لاستمرار العمليات في الجبهة الجنوبية، وأقر الخطوات التالية للعمليات في قطاع غزة".
وشدد على أن "الجيش الإسرائيلي مستمر في الحرب "حتى يعود المخطوفون إلى أرض الوطن".
وتابع، "نعمل على مدار الساعة بناء على معلومات استخباراتية من أجل تحرير المخطوفين في قطاع غزة".
وأضاف, "قواتنا أكملت عمليات طالت بنى تحتية عسكرية لحماس في وسط قطاع غزة، هاجمنا خلال هذا الأسبوع أهدافا لحزب الله".
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أقر خطط المعركة في اجتماع بمقر القيادة الجنوبية في بئر السبع، الأحد.
ونقلت بيانا للجيش جاء فيه أنه "تم تقييم الوضع والموافقة على خطط مواصلة الحرب خلال الاجتماع الذي حضره رئيس القيادة الجنوبية".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد توعد، الأحد، بزيادة "الضغط العسكري" على حركة حماس.
وقال نتانياهو في بيان مصور عشية عيد الفصح اليهودي: "سنوجه ضربات إضافية ومؤلمة... في الأيام المقبلة سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس لأن هذا هو السبيل الوحيد لدينا لتحرير الرهائن".
ويلوّح رئيس الوزراء منذ أسابيع بشن هجوم بري على مدينة رفح في أقصى جنوب غزة حيث لجأ أكثر من 1.5 مليون شخص، مؤكدا ضرورة القيام بذلك للقضاء على آخر معقل رئيسي لحركة احماس في القطاع.
وأفادت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس بمقتل 48 شخصا خلال 24 ساعة في أنحاء القطاع حتى صباح الأحد، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للقتلى في القطاع منذ اندلاع الحرب إلى 34097 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا للوزارة.
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم نفّذته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1170 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
وخُطف أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في غزة، قضى 34 منهم وفقا لمسؤولين إسرائيليين.
اخترنا لكم



