المحلية

ليبانون ديبايت
الأربعاء 06 آذار 2024 - 22:01 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

سمير… ألم يحن الوقت لتتخلّص من شارل؟

سمير… ألم يحن الوقت لتتخلّص من شارل؟

"ليبانون ديبايت"

في كل مرة ينشر موقع "ليبانون ديبايت" خبراً صحفياً يتعلق بحزب القوات اللبنانية، تخرج الدائرة الإعلامية في الحزب المذكور بردٍ أقل ما يقال عنه أنه لا يمت إلى الإعلام بصلة، كيف لا ورئيس هذه الدائرة هو الرجل الأكثر وقوعاً في الهفوات المذهبية والطائفية والذكورية والتي تؤكد أن رئيس حزب القوات سمير جعجع يُبعد من الدائرة اللصيقة به الاكفاء ويحتفظ بالجهلة على شاكلة شارل جبور.

ومع كل ردّ قواتي عدواني نتساءل، هل لا يزال الحزب المسيحي الأكبر في لبنان يعاني مضاعفات حرب الالغاء، فيريد إلغاءنا مرة وإقفال مكاتبنا مرة أخرى؟ وهو في أقسى احلامه لن ينال منا ولا من مصداقيتنا التي لا تنتظر شهادة من حزب يريد منا تأدية فروض الطاعة لسمير جعجع وزوجته ستريدا.

ومع كل ردّ قواتي تحريضي نتساءل، "ألم يحن للحكيم أن يحكّم عقله ويتخلّص من مرتكب السقطات الإعلامية المتتالية أي الديك الفصيح شارل جبور؟، وإذا عرف السبب بطل العجب، فالرجل الذي لم يجد أن المرأة صالحة للعمل السياسي وأساء إلى كل نساء لبنان ونساء حزب القوات تحديداً، يطالب اليوم بإغلاق موقع إعلامي له حضوره الوازن على الساحة اللبنانية، فقط لأنه كشف بعض عورات الحزب العتيق والتي لا ترقى إلى مستوى العمل الديموقراطي.

وفي حال لم يطّلع رئيس الحزب سمير جعجع على البيان, فتلك مصيبة وإن اطّلع و"طنش" فالمصيبة أكبر، وعندها لا يصح إلا الإستشهاد بمثل لبناني قديم "الثلم الأعوج من الثور الكبير"، وعلى حزب القوات اللبنانية السلام.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة