اكد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في تصريح له اليوم الأحد بأن إسرائيل ارتكبت “إبادة جماعية” في قطاع غزة، مشبّها ما تقوم به هناك بـ”محرقة اليهود” إبان الحرب العالمية الثانية، في حين وصفت إسرائيل تلك التصريحات بالمخزية واستدعت السفير البرازيلي لديها.
وقال الرئيس البرازيلي -للصحفيين في أديس أبابا حيث حضر قمة للاتحاد الأفريقي– إن “ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا، إنها إبادة جماعية”، مضيفا “ليست حرب جنود ضد جنود، إنها حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد ونساء وأطفال”.
وأضاف الرئيس البرازيلي أن ذلك “لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ”، قبل أن يستدرك بقوله “في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود”.
وهذه من أشد التصريحات التي أدلى بها الرئيس البرازيلي بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة ومواجهات الاحتلال في القطاع مع فصائل المقاومة الفلسطينية منذ اندلاعها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان دا سيلفا وصف هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على إسرائيل بأنه عمل “إرهابي”، لكنه منذ ذلك الحين ينتقد بشدة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة لليوم الـ135 مخلفة عشرات آلاف الشهداء والجرحى ودمارا هائلا بالمباني السكنية والمرافق الحيوية.
اخترنا لكم



