رأى متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، في عظة قداس الأحد، أنه “أصبح كل خاطئ في حق لبنان وشعبه ديانا للآخرينَ الَّذينَ لا يُريدون سوى خُلاصَ الأَرْضِ وشغْبِها أَصْبَحَ البعض يَستَلُونَ سَيْفَ التَّخوينِ والعَمالَةٍ تُجاه مَنْ يُخالِفُهُم الرأي. مُتجاهلين حُرِّيَّةَ الرَّأي والتعبيرِ، وَالحَقِّ في إبداء الرأي”.
كما أكد أَنه “لَمْ يَسْلَمْ مِنْ تُخوينهم رجال السياسَةِ الشرفاء القليلون، ولا الفنانونَ الَّذِينَ يَرْفَعُونَ اسمَ لُبنان في سماء العالم أجمع. ولا الكتاب والأدباء والصحافِيّون، ولا حَتَّى رِجالُ الدِّينِ على مُخْتَلَفِ مشاربهم ليث الجميع ينظرون إلى أنفُسِهِم في مِرآة الوطنية، ويكيلون بميزان الحق والعدل”.
وختم عودة: “بلَدنا يَنْقَهْقَرُ لآلهُ يَخْسَرُ مُقوّمات ديمُقراطِيْته ويَنْحَدِرُ إلى العشوائية والغوغائيةِ والتسلط والفوضى”، متسائلاً: “كيف ينمو بلدٌ وَيُرْدَهِرُ وهو بِلا رئيس يقوده بحسب ما يُمليه دستوره؟ كيف يُبنى بَلَد جيشه مُسْتَضْعَفُ؟ كيف يَنْعَمُ بَلَدْ بالإستقرار والإزدهار والسلاح منتشر وخدوده مُستباحة وقضاؤه قشموع، وإدارائه قد أُفْرِغَتْ مِنَ الكَفاءات، وقرار الدولة مُصادر والحرب تفرض عليها وعلى المواطنين؟ وما ذنب المدنيين الأبرياء الذين يسقطون يومياً جراءها؟ كيف تبنى الدولة عندما يستقوي البعض عليها، ويتخطى البعض قراراتها، ويتجاهل البعض الآخرُ وُجودَها؟ كيف تبنى دولة والجميعُ يَسْتَغِلُها؟”
اخترنا لكم

المحلية
الاثنين، ٢١ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الاثنين، ٢١ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الاثنين، ٢١ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الاثنين، ٢١ نيسان ٢٠٢٥