بعد أن حذر "ليبانون ديبايت" من مشهد "مخيف" على طريق ضهور الشوير - أنطلياس بسبب استخدامه لسلوك الشاحنات كممر إلزامي بين البقاع وبيروت بعد حصول انهيار في طريق ضهر البيدر الدولي.
ومساء اليوم أنقذت العناية الإلهية سالكي هذا الطريق من كارثة محتمة بعد انزلق مستوعب من داخل شاحنة على طريق المطيلب.
بعد إنزلاق مستوعب من داخل شاحنة على طريق المطيلب هذا المساء، وبعد الإنهيارات الّتي حصلت على أكثر من طريق، نحذّر من استمرار تحويل مسار الشّاحنات من طريق ضهر البيدر إلى طريق ضهور الشوير أنطلياس، ما حوّل هذا الطّريق إلى جحيم وما يهدّد بكوارث كبرى في حال استمرّ. pic.twitter.com/j5ITva7rcv
— Paul Chedid (@PaulChedid2) February 5, 2024
وحذّر رئيس بلدية المطيلب بول شديد من "استمرار تحويل مسار الشّاحنات من طريق ضهر البيدر إلى طريق ضهور الشوير - أنطلياس".
وتابع، "تحويل الشاحنات إلى هذا المسار حوّل هذا الطّريق إلى جحيم ما يهدّد بكوارث في حال الاستمرارّ".
وطريق ضهور الشوير - انطلياس غير مجهّزة لمرور الشاحنات واستيعاب حركتها الكثيفة خلال الليل كما في النهار، خصوصا وأنها طريق جبلية، وتتعدد فيها المنعطفات والمفارق، بسبب انتشار المراكز التجارية والمدارس والمستشفيات، وتشهد مروراً لحافلات المدارس التي توجَد على امتداد القرى والبلدات من الساحل حتى ترشيش، مروراً ببكفيا وضهور الشوير، كما أن مواصفاتها مختلفة عن مواصفات الطريق الدولية، فهي ليست طريقاً دولية أو حتى أوتوستراداً، على غرار أوتوستراد الحازمية أو الطريق الدولية من بيروت إلى ضهر البيدر.
فهل سيلتفت المسؤولون الى هذا الخطر الداهم أم سننتظر سقوط ضحايا لا قدر الله، حتى يُمْنَع مرور الشاحنات؟ وهل سيكتفي نواب المتن بإصدار البيانات أم سيتحركون ويفرضوا، ولو بالقوة حماية من ائتمنها على تمثيل مصالحهم في هذا النظام "القاتل"؟