اقليمي ودولي

عربي بوست
الاثنين 05 شباط 2024 - 22:17 عربي بوست
عربي بوست

اليكم أسباب تأخر إبرام "صفقة جديدة" بين حماس وإسرائيل

اليكم أسباب تأخر إبرام "صفقة جديدة" بين حماس وإسرائيل

شدّد قياديان في حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، الإثنين، 5 شباط 2024 على أن "المقاومة بخير ميدانياً"، وأن المقترحات المقدمة لصفقة تبادل أسرى مع إسرائيل تخلو من ضمانات لوقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة.

جاء ذلك في كلمتين لِموسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، ومحمد الهندي نائب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي، خلال فعالية مهرجان أسبوع القدس العالمي، التي أقيمت اليوم عبر منصة رقمية.

أسبوع القدس العالمي، هو مبادرة عالمية مفتوحة لجميع الفاعلين بقيادة هيئة علماء فلسطين، بقصد تخصيص الأسبوع الأخير من شهر رجب من كل عام والذي يصادف ذكرى الإسراء والمعراج، وذكرى تحرير صلاح الدين الأيوبي المسجد الأقصى، كأسبوع عالمي للذكرى عبر إحيائها بمختلف البرامج والفعاليات في مختلف البلاد.

وقال أبو مرزوق في كلمته: "اجتمع على غزة القاصي والداني من الغرب، 80% من قوة العالم العسكرية هاجمت وحاصرت وحرمت غزة كل أسباب الحياة".

وأضاف: "غزة انتصرت بعد كل هذه الأيام، وما زالت منتصرة في أعين العالم، ووضع المقاومة في أفضل حال، والمقاتلون قادرون على التصدي لكل أشكال العدوان".

وأوضح أن "أكثر من 300 ألف جندي إسرائيلي في غزة لا يستطيعون التمركز بمكان محدد، فشمال قطاع غزة انسحب منه الاسرائيلي، وإدارة حماس للمنطقة عادت من جديد".

أبو مرزوق أكد أنه "رغم القوى الضخمة، لكن المقاومة بخير ما دمنا نصنع سلاحنا". وتابع: "75 ألف طن من المتفجرات نزلت على رؤوس أهلنا، حرقوا الأخضر واليابس، وثلثا الضحايا من النساء والأطفال، ولكن الناس صابرون".

ولفت إلى أن أهالي غزة لديهم "قلة في المؤونة، حتى وصل الأمر بالناس لأكل علف الطيور والحيوانات، وبعضهم يجلس يومين بدون طعام، وإسرائيل تمنع المساعدات عن الناس لدفعهم للهجرة في الشمال".

وأكد أن "الانقسامات كبيرة في الشارع الإسرائيلي، والواجب على الشعوب العمل الشعبي القانوني، فضلاً عن العمل الإغاثي، والعمل الطبي واستقبال الجرحى".

أما الهندي، فقال من جانبه: "معركة غزة هي معركة الأمة، وكل الدعاوى عن حقوق الإنسان والإنسانية تشكّل أقنعة للغرب الذي يدافع عن مصلحته الخاصة فقط".

وأضاف أنه "بعد أكثر من 120 يوماً، فشل العدو في تحقيق أهدافه، وأصبح واضحاً أن العدوان بلا أفق أو جدوى أو أهداف للتحقيق، ومع استمرار بقاء الأسرى بيد المقاومة واستمرار التذمر وسقوط جرحى وقتلى والتوسع الإقليمي لما يجري، عقد لقاء باريس للبحث عن مخرج لإسرائيل وليس لأهل غزة".

وأكد الهندي أن "لقاء باريس يهدف لانتزاع ورقة الأسرى من يد المقاومة بأسرع وقت، وما يقدم لا يشمل أي ضمانة لوقف العدوان وانسحاب العدو وإعادة إعمار غزة، وهذه هي رؤية المقاومة للذهاب لأي وقف إطلاق النار، ولا نصدق العدو وداعمه الأميركي".

الهندي شدد على "وقف إطلاق النار والانسحاب من القطاع وإعادة الإعمار، ولا نريد مناورات تفضي إلى نزع ورقة الأسرى من يد المقاومة".

وفي 28 كانون الثاني 2024 عُقد اجتماع في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، لبحث صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، تتم عبر 3 مراحل، وفق مصادر فلسطينية وأميركية.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة