صدر عن علي صبري حمادة، اليوم الخميس، بيان جاء فيه: "ورد على موقعكم الكريم مقابلةً صوتية مع مختار قرية إدّه بالنسبة لحادث تكسير تمثال السيدة العذراء عليها السلام في القرية المذكورة".
وأضاف، "وبالرغم من أن المختار لم يتهم بالمباشر آل حمادة بأنهم قاموا بذلك إلا أنه لمّح إلى وجود شباب من ال حمادة في المنطقة".
وتابع، "وهي العائلة الوحيدة التي ذكرها وبذلك يكون نوع من الاتهام المبطن . وعند الاتصال به أنكر ذلك وقال أنه لم يسمي ال حمادة متذرعا بكبر سنه".
وأردف، "وإننا مع استنكارنا الشديد لجريمة تكسير تمثال السيدة العذراء نرفض وندين ما اتى على لسان المختار المذكور من تلميح مدان بحق عائلتنا ونطالب باعتذاره من ما بدر عنه، ونذكر أهلنا في جبيل وباقي المناطق بأن عائلتنا كانت وستبقى دوما مع وحدة العائلات اللبنانية بطوائفها ومذاهبها ومدافعة عن وطننا لبنان منذ مئات السنين وإلى آخر الزمن".
اخترنا لكم



