تجبر القيود الأميركية المرتبطة بالرقائق الإلكترونية المتطورة كبرى شركات التكنولوجيا الصينية على إعادة النظر في مشاريعها الطموحة في مجال الذكاء الاصطناعي، بحسب محللين.
وأصبحت “علي بابا” الخميس أحدث شركة صينية تقر بأثر العقوبات الأميركية مع تخلي عملاق التجارة الالكترونية عن خطة لتحديث قطاع الحوسبة السحابية التابع له والذي يساوي مليارات الدولارات.
وسبق ذلك إعلان شركة ألعاب الفيديو العملاقة “تنسنت” هذا الأسبوع تراجع قدرتها على بيع الخدمات السحابية المتقدمة بسبب تأثير القيود التي فرضتها واشنطن العام الماضي لمنع الصين من الحصول على الرقائق المتطورة.
وقال ني تاو مؤسس موقع “سي ان روبوبيديا” الذي يعنى بالأتمتة والروبوتات لوكالة فرانس برس: “تنبئنا هذه الحادثة (علي بابا) بأن القيود الأميركية على توريد الرقائق لشركات التكنولوجيا الصينية ستكون قادرة على تعطيل القرارات اللاحقة المتعلقة بالأعمال”.
أضاف: “هذا تنبيه قاسِ بأن عليهم تسريع تعديل عملياتهم لتعويض أزمة الانخفاض في الرقائق التي ستصبح أكثر حدة مع مرور الوقت”.
وترى واشنطن في ضوابط التصدير التي تضعها إجراءً يتعلق بالأمن القومي ويهدف إلى منع وصول الصين إلى رقائق متطورة مطلوبة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى الأسلحة المتطورة مثل الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والطائرات المقاتلة من نوع “الشبح”.
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
السبت، ١٩ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
السبت، ١٩ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
السبت، ١٩ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
السبت، ١٩ نيسان ٢٠٢٥