أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن مقتل مواطن إسرائيلي في هجوم صاروخي مضاد للدبابات على الحدود اللبنانية.
وذكرت القناة الإسرائيلية الـ 12، مساء اليوم الأربعاء، أن المواطن الإسرائيلي مائير مويال (55 عاما) من مستوطنة كريات شمونة، شمالي البلاد، قُتل بهجوم صاروخي مضاد للدبابات على الحدود اللبنانية، أمس الثلاثاء.
מאיר מויאל, בן 55 מקריית שמונה, הוא ההרוג מפגיעת נ"ט שלשום בגבול לבנון בעת שעסק בשליחות מטעם הצבא. יהי זכרו ברוךhttps://t.co/EGj0Qjm8no pic.twitter.com/CxFY63tioV
— החדשות - N12 (@N12News) November 8, 2023
وأشارت القناة, إلى أن المواطن الإسرائيلي قتُل خلال قيامه بمهام لم تذكرها القناة لصالح الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن وقوع إصابتين بين جنود الجيش الإسرائيلي، واحدة بسيطة والأخرى متوسطة، وذلك خلال تبادل إطلاق نار شمالي البلاد مع عناصر حزب الله.
وكان بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد حذّر حزب الله، في حال دخوله إلى جانب الفصائل الفلسطينية، بشأن الحرب على قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو، خلال كلمة له، أن "حزب الله سيرتكب خطأ كبيرا في حال دخوله الحرب، وأن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات دفاعية وهجومية في المنطقة الشمالية لبلاده".
وشدّد على أنه, "لا وقف لإطلاق النار دون عودة المختطفين لدى حماس".
وأضاف أن, "الجيش الإسرائيلي يطوق قطاع غزة".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن سقوط 20 قذيفة صاروخية على شمالي البلاد، في ظل سماع دوي صافرات الإنذار في الجليل وهضبة الجولان.
وذكرت القناة الإسرائيلية الـ 12، أمس الثلاثاء، أنه أُطلق على الجيش الإسرائيلي، شمالي البلاد، أكثر من 20 قذيفة صاروخية، وأنه أطلق النار بدوره على مصادر إطلاق النار، وذلك بالتوازي مع إعلان دوي صافرات الإنذار في الجليل والجولان.
وأعلن حزب الله، الاثنين الماضي، استهداف التجهيزات الفنية في موقع "الراهب" الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي قصف، يوم الأحد الماضي، سيارة مدنية بالقرب من بلدة عيناتا جنوبي لبنان، ما أسفر عن مقتل سيدة وحفيداتها الثلاث، وإصابة ابنتها.
ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة، في 7 تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، ما خلّف قتلى وجرحى من الجانبين.
الـــمــــزيــــــــــد
