نظمت حركة المقاومة الإسلامية - حماس، لقاء فلسطينيا لبنانيا، في بيروت، دعما للمقاومة في معركة "طوفان الأقصى" واستنكارا للمجازر والاعتداءات الإسرائيلية، بحضور ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية واللجان والجمعيات والمؤسسات وإعلاميين.
وألقى ممثل حركة "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي، كلمة أكد خلالها أن "معركة طوفان الأقصى تفوق الخيال بكل ما للكلمة من معنى بحبكتها وتخطيطها وتنفيذها وسريتها".
وقال: "إن العدو الذي يمتلك ترسانة عسكرية ضخمة ومنظومة استخباراتية متقدمة لم يسمع بهذه العملية، إلا بعد وصول عناصر القسام لجنوده في المستوطنات والمقرات العسكرية، بعدما قتلوا وأسروا وغنموا أعدادا كبيرة من جنوده ومستوطنيه".
واعتبر عبد الهادي أن "الضربة التي تلقاها الجيش الإسرائيلي في السابع من أكتوبر مؤلمة بذاتها، وعلى المستوى الاستراتيجي لقادة الاحتلال المهزومين، وتؤسس لما بعدها ضمن مشروع التحرير الكامل الذي تعمل عليه حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية من خلال التحضير والتدريب والتجهيز".
وقال: "إن الولايات المتحدة الأميركية شريك أساسي فعلي مع الجيش الإسرائيلي في معركته وعدوانه على شعبنا الفلسطيني الصامد المرابط في غزة الأبية من خلال التنسيق الأمني الاستخباراتي العسكري الذي بدا واضحا للجميع".
وأضاف عبد الهادي، "في مقابل هذا التنسيق الأميركي - الإسرائيلي الغربي، هناك تنسيق عال بين قوى المقاومة في المنطقة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومشروعه في المنطقة".
وأكّد أن "قوى المقاومة لن تترك غزة وحيدة تواجه جبروت الاحتلال الإسرائيلي والأميركي".
كما أكد "رفض حركة حماس مشروع تهجير سكان غزة إلى جنوب القطاع، أو إلى خارجه".
وتحدّث عن "صمود الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه، رغم كل التحديات والخسائر البشرية الكبيرة والمؤلمة، نتيجة القصف الصهيوني الإجرامي".
وثمّن عبد الهادي موقف "جمهورية مصر العربية برفض مشاريع التهجير والتوطين".
وألقيت كلمات عدة لعدد من القيادات اللبنانية والفلسطينية والعربية أكدت "دعمها الكامل للمقاومة الفلسطينية والقضية الفلسطينية، رافضة سياسة الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة ودعمها اللامحدود للاحتلال الإسرائيلي في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني في غزة".
اخترنا لكم



