أشار رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية إلى أنه "نقف أمام تداعيات هائلة للهزيمة الاستراتيجية للعدو في 7 تشرين الأول التي أحدثت زلزالاً كبيراً في قلب كيانه".
وأضاف، "المقاومة بدأت كتابة التاريخ بطوفان الأقصى الذي شكل بداية زوال الاحتلال عن أرضنا وقدسنا، والاحتلال لجأ إلى ارتكاب المجازر والتهجير ليمحو عار الهزيمة التي لحقت به بعد ضربة القسّام، ولم يستطع جيش العدو الجبان مواجهة رجالنا الشجعان، فلجأ إلى ارتكاب المجازر".
وتابع، "سنستأنف استراتيجية التحرير والعودة رغم ما يقوم به العدو بدعم من الولايات المتحدة والغرب، هم يعتقدون أنه بهذه الحرب النفسية والتهويل سيدفعون أهلنا إلى النزوح لكن هيهات، أهل غزة متجذرون في أرضهم ولن يخرجوا من غزة".
ولفت إلى ان "الضربة الاستراتيجية التي لحقت بالاحتلال تقول إن تحرير أرضنا بات قريب المنال".
واستكمل، "أحيّي المسيرات التي خرجت تحت القصف والطيران لتهتف للمقاومة والقسام.
وأردف، "لا هجرة من الضفة أو غزة إلى مصر، وأحيي موقف الأشقاء في مصر الذين يؤكدون أنهم البيئة الحاضنة، ولكن على أساس لا هجرة، وسنفشل قرار تهجير أهل غزة المدعوم من أميركا، وأقول لإخواني في مصر إن قرارنا أن نبقى في أرضنا وإن قراركم هو قرارنا".
وسأل: "أين موقفكم من تدمير البيوت وقتل الأطفال وتدمير المساجد والجامعات؟".
وقال: "لا يمكن أن ترتجف حماس أمام آلتكم الإعلامية المضللة، ولطالما أكدت حماس أنها لا تستهدف المدنيين الكبار ولا الصغار".
وأضاف، "أوجه الشكر للجماهير التي رفعت صوتها مع غزة والمقاومة ضد الاحتلال وأدعو إلى الاستمرار في ذلك، وإن هذه الضربة الاستراتيجية التي سجلت صفحة مجيدة تقول إننا نريد أن يرحل الاحتلال عن كامل ترابنا وتحرير الأسرى".
وختم: "على الضفة الغربية أن تواصل ثورتها لأننا شعبنا واحد".
اخترنا لكم



