كشفت مصادر مصرية مطلعة لـ"جسور" عن جهود مكثفة من القاهرة لوقف التصعيد في الأراضي المحتلة وقطاع غزة، وأشارت إلى أنها تقوم بمباحثات مع عدد من الأطراف الدولية لعقد قمة طارئة خلال الأيام القليلة المقبلة للتعامل مع الوضع الصعب في فلسطين.
وفي التفاصيل، تم ترشيح الأردن لاستضافة هذه القمة، وقد تضمنت الدعوة لمشاركة تركيا وقطر ومصر والأردن، بالإضافة إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن. وما زال هناك ترقب بشأن موقف الإمارات والسعودية من المشاركة في هذه القمة.
بالإضافة إلى ذلك، أفادت المصادر أن القاهرة قامت بنقل رسائل من الولايات المتحدة إلى إيران بشأن مشاركتها المحتملة في الصراع في غزة. وتضمنت هذه الرسائل تحذيرات من المشاركة المباشرة في الحرب أو عبر حلفائها في المنطقة.
بخصوص مبادرات التهدئة والهدنة، يأتي اقتراح لإطلاق سراح الأسرى المدنيين لدى حماس والجهاد مقابل الضغط على إسرائيل لاستئناف إمدادات الكهرباء والمياه وتسهيل دخول المساعدات إلى غزة.
هذا الاقتراح يتم تنسيقه بين مصر وقطر وتركيا بالتعاون مع الأطراف المعنية.
من ناحية أخرى، أكدت حماس عبر وسائل إعلامية عربية، أن مصر لم تكن على علم بالعملية العسكرية "طوفان الأقصى" قبل تنفيذها، مع التنويه إلى أهمية التحرر من اتفاقية فيلادلفيا الموقعة في 2005 والتي تلزم مصر بمراقبة الحدود مع غزة، مقابل فتح معبر رفح دون أي تدخل إسرائيلي، وهو موضوع يشكل نقطة هامة في مساعي تحقيق التسوية والتهدئة في المنطقة.
اخترنا لكم



