المحلية

الخميس 14 أيلول 2023 - 21:15

"إتصلت بمقياتي ولم يُجِب"... جنبلاط يدعو لإقالة الحسن

أكدّ رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط أن "ما يجري يستهدف كل الشعب الفلسطيني في الشتات بأن يشرد مجددا".

وقال: "لا بد من تسليم المطلوبين بالاغتيال إلى المسؤول الفلسطيني في المخيم، ثم علينا أن نعود إلى الحوار اللبناني - الفلسطيني لاحتضان القضية الفلسطينية واحتواء المشاكل الفلسطينية - اللبنانية والفلسطينية الداخلية".

وبعد لقائه في كليمنصو عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، يرافقه السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور وأمين سر الحركة في لبنان فتحي أبو العردات، قال جنبلاط: "كنت اتصلت برئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، ولم يجب. لذا، سأقولها إلى أن يجيب، لا بد من إقالة السيد باسل الحسن من لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني، وتثبيت شخص آخر موثوق كي نعود إلى حوار جدي تتحمل فيه كل الجهات مسؤولياتها".

بدوره، لفتَ الأحمد إلى أنَّ "كلّما نلتقي مع قيادة الحزب التقدّمي الإشتراكي والرئيس وليد جنبلاط، في منزل المعلم كمال جنبلاط، نشعر بالمسؤولية أكثر، ونتمسك بثوابتنا كما هي وكما قالها كمال جنبلاط وياسر عرفات عبر السنوات الطويلة التي جمعتنا بهم".

ورأى الأحمد أنَّ "شعبنا يعاني في عين الحلوة، وأهلنا في صيدا والغازية والمنطقة المحيطة، من أعمال هدفها ضرب المخيم الفلسطيني ووجوده والتآمر عليه من خلال الجرائم التي ترتكب، والتي بدأت باغتيال الشهيد أبو أشرف العرموشي".

وتابع: "لا بدّ من تسليم القتَلَة للقضاء اللبناني وتصحيح الأخطاء الموجودة في الحوار اللّبناني- الفلسطيني، بحيث يبقى الشعب اللّبناني كما كان عبر عشرات السنين، الحضن الدافئ، ليس للاجئين الفلسطينيين فقط، بل للقضية الفلسطينية التي لولا ةحتضان الشعب اللبناني لما استمرّت، ولما استطاعت تحقيق بعض الإنجازات الجزئية من الأهداف التي سعينا إلى تحقيقها".

وختم: "سنبقى على تواصل مع جنبلاط و"التقدمي" للتشاور في أمور تتعلّق بالأزمة الراهنة، إذ إنَّ هذا همّ وقضية مشتركة بيننا الفلسطينيين واللبنانيين".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة