في حال تعثّرت مهمة لودريان... البديل جاهز!

"ليبانون ديبايت"

عاد الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان للمرّة الثالثة إلى بيروت في إطار إستكمال مهمّته من أجل إيجاد حل للأزمة الرئاسيّة، وسط ترقّب لما قد يحمله في جعبته من مبادرة أو مسعى جديد.

يرى النائب غسان سكاف في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أنّ "الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان عاد إلى بيروت بنفس جديد تحت سقف اللجنة الخماسية، وهناك الكثير من المعطيات الداخلية والخارجية تُشير إلى إحتمال نجاح المسعى الذي يقوم به حاليًا، إلّا أنه عدم حصول إجتماع بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش قمة العشرين قد يكون مؤشرًا سلبيًا يدل على التباعد بين الدولتين، ومن الممكن أن يؤثّر على مهمة الموفد الفرنسي".

وفي حال تعثّرت مهمة الموفد الفرنسي التي يقوم بها حاليًا؟ يتوقّع النائب سكاف، أنّ "تكون قطر الحل البديل الجاهز والمحتمل في حال تعثّرت مهمة لودريان، كما أنّه يؤكد في الوقت نفسه بأن لبنان لن يترك وحيدًا"، مشدّدًا على "الدور الكبير الذي من الممكن أن تقوم به قطر في الملف الرئاسي نظرًا لحيادها الإستراتيجي والموارد المالية الضخمة التي تملكها، إضافة إلى علاقاتها الوثيقة بالسعودية وإيران وأميركا".

ويكشف سكاف قائلاً: "نحن سنجتمع بالموفد الفرنسي الخميس المُقبل، وبالطبع سيكون لدينا طرحًا معينًا لأننا لا نريد حوارًا لشراء الوقت وتدوير الزاويا فقط، بل ننتظر أن يكون هناك تطورات جديدة".

ويُبدي تفاؤله من إمكانية إحداث خرق إيجابي في الملف الرئاسي على المدى القريب، مشيرًا إلى أنّ "هناك الكثير من المؤشرات الخارجية تدل على ذلك، تتمثل بإزدحام الساحة اللبنانية بحركة موفدين، مما يعني أن هناك زخمًا فرنسيًا قطريًا سعوديًا يصب في خانة خروج لبنان من أزمته الرئاسية، كما أيضًا هناك مؤشرات داخلية توحي بإنتاج تسوية رئاسية ستظهر معالمها من رحم السباعية الحوارية التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري".

Select

Select

Select