"ليبانون ديبايت"
علم "ليبانون ديبايت" أن حركة "فتح" استقدمت على مدى اليومين الماضيين تعزيزات عسكرية من خارج مخيم عين الحلوة، حيث تخوض معارك في مواجهة المسلحين الإسلاميين.
وكان لاستقدام التعزيزات أثر بالغ على طبيعة المعارك، إذ شهد المخيم يوم أمس ما يمكن تسميته بالهجوم الأعنف الذي تشنه الحركة، ليس منذ اندلاع الإشتباكات قبل أكثر من 40 يوماً، إنما منذ معارك عام 2017.
وبحسب المصادر، إستخدمت "فتح" أمس في هجومها على حي حطين تحديداً حيث التجمع الأكبر للإسلاميين، أسلحة رشاشة ثقيلة من عيارات مختلفة من بينها 23 ملم، وهي أسلحة تستخدم بهذا الشكل للمرة الأولى، ما ينذر إلى أن الحركة تسعى إلى توسيع رقعة المعارك داخل المخيم، بهدف إّحراز تقدم عسكري على حساب الإسلاميين، واستباقاً لزيارة القيادي في منظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد إلى بيروت خلال الأيام المقبلة. ووفقاً لأوساط متابعة لتطوّر المعارك، فإن المسلحين الإسلاميين يبدو أنهم باتوا يرزحون تحت ضغط نفاذ الذخيرة.
اخترنا لكم



