انتخابات شعراء الزجل... مساعي شيخ العقل لم تنجح!

لم يخرج الدخان الأبيض من نقابة شعراء الزجل المزمع تشكيل هيئتها الادارية في لبنان رغم المحاولات التي قام بها شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، الشيخ سامي ابي المنى عبر تكليف شخصيات قريبة منه لحلحلة الموضوع وإزالة العقبات.

وقال عضو المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ فادي العطار: "بعد أن كُلِّفت من صاحب السماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى بالسعي من أجل التوافق على تشكيل الهيئة الإدارية لنقابة شعراء الزجل، وقد بذلنا جهدنا للمساعدة والوصول الى توافق حول اسم النقيب واسم نائبه واسماء باقي اعضاء الهيئة، وقد حصلت هذه الخطوة بعد أن تمنى معالي وزير الثقافة الصديق القاضي محمد وسام المرتضى على سماحة الشيخ المساعدة والتدخل من خلال مسعى توافقي".

وأضاف، "لكن ومنذ أيام بدأنا نسمع العديد من الإساءات والاتهامات المتبادلة التي تصدر عن بعض شعراء الزجل، وقد آلمنا كثيراً ان تصبح بعض مواقع التواصل الإجتماعي منصّات لأطلاق الشتائم ، إننا إذ نأسف شديد الأسف لكل ما حصل ويحصل، نطلب من جميع الذين شاركوا في هذه الحفلة الهستيرية، من أي جهة كانوا، التوقف الفوري عن تبادل الإساءات، خاصةً وأنه عمل لا يليق بأهل الذوق والأدب والشعر".

وتابع العطار، "كما نؤكد أننا لن نقبل بأي تصرف لا ينسجم مع مبادئنا وقيمنا المعروفية الثابتة والراسخة فينا رسوخ الجبال، راجين من الجميع التطلّع نحو التلاقي وتوحيد الصفوف من أجل المحافظة على عيشنا الواحد ووحدتنا الوطنية التي كانت وستبقى الغاية والقصد."

وقال: "أخيراً، نعلنها أمام الجميع بأن الشاعر الكبير الأستاذ طليع حمدان قد تراجع عن القبول بتسميته لمركز النقيب بشكل نهائي وغير قابل للنقاش، إذ إن ذلك لم يكن مطلبه منذ البدء، وكذلك نؤكد على أنه ليس لنا أي مطلب ولا أي منصب في هذه النقابة، مباركين سلفاً لمن سيُسمّى نقيباً ولرفاقه، راجين لمعالي الوزير التوفيق في استكمال مساعيه لإنقاذ النقابة من الانقسام، وداعين الله سبحانه وتعالى بأن يهدي الجميع نحو طريق الخير والصواب، طريق المحاقظة على بقاء لبنان وتراثه والتمسك باستقلاله وسيادته وكرامة أبنائه".

وختم العطار، "عشتم وعاش الزجل اللبناني ، عشتم وعاش العيش الواحد. عشتم وعاشت مصالحة الجبل وعاش لبنان".

Select

Select

Select