المحلية

الأحد 27 آب 2023 - 18:46

"انتهازيون ووصوليون"... فرنجية: سرقوا الشعارات للوصول الى المناصب!

"انتهازيون ووصوليون"... فرنجية: سرقوا الشعارات للوصول الى المناصب!

قال النائب طوني فرنجيه اننا "امام مرحلة من الجدية في التعاطي مع فكرة اللامركزية الادارية اي بمعنى آخر في التعاطي مع فكرة تطبيق ما تم الاتفاق عليه في الطائف".

وخلال لقاء مع شباب المرده المُشاركين في المخيم الصيفيّ أضاف، "نرى ان تطبيق إتفاق الطائف بشكل عام واللامركزية الادارية بشكل خاص، هو المدخل الأساسي للانماء المتوازن وصحة توزيع موارد الدولة بين المناطق اللبنانية".

واعتبر ان "من يريد ان يبني وطناً عليه ان يبحث عن لغة العقل لا لغة الغرائز وذا اردنا ان نُخرج بلدنا من حالة اللامسؤولية واللادولة علينا بالحدّ الادنى ان نتحاور مع بعضنا البعض، فنتفق على بناء دولتنا واعطاء كل الدفع للقضاء والأجهزة الأمنية حتى يتمكنوا من لعب دورهم الفعليّ".

وتابع فرنجية، "من يرفض الحوار حول جميع المسائل لاسيما الاساسية منها عليه ان يتحمّل مسوؤلية التفلّت الحاصل في لبنان والذي يؤدي الى مجموعة من الجرائم كالجريمة التي وقعت مؤخراً وأودت بحياة الطفلة البريئة نايا حنا".

واستكمل، "البعض يريد بناء الوطن وفقاً لنظريات من عالم الأحلام بهدف المتاجرة بالمواطنين، من دون ان يقدّم اي خطة عملية، في حين اننا نسعى دائماً لتقديم الحلول المُمكنة التي تُحقّق اهداف الشباب بعيداً عن المتجارة بهم وبعواطفهم وغرائزهم".

وتوجه فرنجيه الى الشباب مذكراً اياهم بخطايا الاعلام الـ4 التي تحدث عنها البابا فرنسيس قبل أيام قليلة وهي: التضليل، التشهير بالاشخاص ، التفتيش عن الفضائح والافتراء، معتبراً اننا "ومع الأسف نتعرض يومياً لبعض الاعلام المُضلّل، فعلى سبيل المثال خلال مرحلة "17 تشرين" تم طرح مبادىء لا يمكن لأي مواطن يحب وطنه ان يكون غير مؤيّدٍ لها. لكن هناك بعض الانتهازيين والوصوليين الذين استفادوا من هذه المرحلة، وعملوا على سرقة الشعارات واللعب على عواطف المواطنين مستفيدين من بعض وسائل العلام، فتمكنوا من الوصول الى مناصب من خلال انتهازيتهم لا من خلال قدراتهم وكفاءاتهم".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة