رعبٌ في الكونغرس بعد مكالمة هاتفية "كاذبة"!

أعلنت شرطة واشنطن أن "التهديد الذي تسبب في حالة من استنفار أمني كبير في مبنى الكونغرس كان نتيجة بلاغ كاذب عبر مكالمة هاتفية".

وأكدت الشرطة "عدم حدوث أي إطلاق نار أو هجوم على المبنى أو داخله".

وقالت الشرطة، في وقت سابق، الأربعاء، "إن هناك تهديداً أمنياً داخل المبنى، وطالبت كل المتواجدين في المبنى بالبقاء داخل مكاتبهم، بعد تقارير تتحدث عن إطلاق نار داخل أحد مكاتب مجلس الشيوخ بشكل خاص".

وأشارت إلى أن "الضباط والمسؤولين يقومون بفحص المبنى، بعد تلقي ما وصفته الشرطة بأنها مكالمة هاتفية مثيرة للقلق".

وقالت شرطة الكونغرس، إنها "تلقت بلاغا عن إطلاق نار محتمل عند مبنى الكابيتول، وحثت الموجودين داخل مكاتب مجلس الشيوخ على الاحتماء".

ومجلس الشيوخ حاليا في عطلة صيفية، وغالبية أعضائه ليسوا في مكاتبهم.

وقالت الشرطة في بيان سابق عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "على كل شخص في مباني مجلس الشيوخ الاحتماء بالداخل في مكانه لورود بلاغ عن شخص يطلق النار.

وأضاف البيان، "ونشير لعدم وجود أي تقارير مؤكدة عن إطلاق الرصاص".

وقالت الشرطة إنها تتحقق من هذا البلاغ.

وانتشرت سيارات الشرطة الأمريكية في محيط الكونغرس.