كشف وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن أنّ "الحوار الذي دعا اليه الاخ الرئيس للخروج من الازمة السياسية المركبة في البلاد كان الرؤية الاكثر صوابية وواقعية، وكان الطريق لإنقاذ البلد بعيدًا عن الحسابات الطائفية والفئوية، دعوة لم تلقَ آذانًا صاغية، لأنّ بعض الرؤوس الحامية تعتقد وتراهن خطأ أن هناك من سيساعدها لتحقق مشاريعها الشخصية الضيقة".
وفي كلمة من بلدة شعت البقاعية، قال: "اليوم نرى أنّ كل المبادرات وكل المساعي تنطلق من فكرة الحوار وتدعو اليه، ونحن نرحب بهذه الدعوة، خصوصًا الحراك الفرنسي الذي تمثل بالجولة الاخيرة للمبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، على أمل أن يحمل شهر أيلول القادم حلاً أو بداية حل للازمة".
وتابع، "إنّ موقف الثنائي الوطني في حركة أمل وحزب الله واضح لجهة الوقوف الى جانب المرشح الرئاسي الوزير سليمان فرنجية لأنّه يحمل من الصفات التي تمكنه من الحوار والانفتاح على مختلف القوى الداخلية والخارجية".
ولفت الحاج حسن إلى أنّه "هذا الثنائي الوطني الذي قدّم كل غال في سبيل استعادة الأرض من العدو الاسرائيلي والانتصار على العدو التكفيري، وقدم قوافل الشهداء في طريق الحق، والتي كان لبلدتنا كوكبة من الشهداء انتصارًا للحق في مواجهة الباطل".
وختم قائلًا: "نحن في حركة امل سنبقى نقدم كل ما يحتاجه الوطن ووحدته وعزته من أجل الوصول الى دولة المؤسسات وتنفيذ الاصلاحات التي نصّ عليها اتفاق الطائف، وصولاً الى الغاء الطائفية السياسية وتحقيق العدالة والمساواة بين جميع اللّبنانيين، وإنّ الانتماء الى الحسين هو انتماء الى الانسانية والوطنية والى المطلق من المبادئ السامية".
اخترنا لكم



