المحلية

الأربعاء 12 تموز 2023 - 22:30

نصرالله يُعلن العودة للحوار مع "الوطني الحر": هل طلب "شروط" من فرنجية؟

نصرالله يُعلن العودة للحوار مع "الوطني الحر": هل طلب "شروط" من فرنجية؟

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله: " في الأسابيع الماضية جرى اتهام الثنائي الوطني أنه يريد أن يساوم على مرشحه للحصول على كذا وكذا أو أنه يدفع باتجاه الفراع ومؤسسات الدولة لأنه يريد اعادة النظر بالنظام وتركيبة الدولة. رغم أن مسؤولين من أمل وحزب الله ونفس الرئيس بري اوضح وبيّن ونفى ومع ذلك ما زالوا مكملين. هذا غير صحيح وكذب مقصود وتضليل للرأي العام اللبناني وهدفه توتير الجو في لبنان واخافة السنة والمسيحيين".

وفي كلمة له في الذكرى الـ17 على حرب تموز 2006، لفت الى ان "هذا السـلاح لا يسمح بأن يُعتدَى عليه لأنه لحماية لبنان ولأن الاعـتداء عليه هو أعظم خدمة لـ"اسرائيل"".

وأكّد نصرالله اننا "لم نطلب تشريعا قانونيا لسلاحنا وهذا ليس مصلحة لبنان ولا المصلحة الوطنية.. مصلحة لبنان ان يبقى للمقـ.ـاومة هامش ولا تتحمل الدولة مسؤولية وجود سلاح المقـاومة واذا عرض علينا لا نقبل به".

وقال: "الضمانة الحقيقية التي نتطلع اليها ونطلبها هي نفس شخص الرئيس الذي نعرف عقله وارادته ووطنيته والتزامه بالنسبة الينا الشخص هو الضمانة. نحن في بلد شرقي والشرق هكذا. الشخص أساس بالنسبة الينا".

واستكمل، "في حرب تموز كان هناك انقسام سياسي حاد في البلد وكان وزراؤنا في الحكومة يقـاتلون ورئيس المجلس يقاتل من موقعه ولكن كان هناك ضمانة مهمة في الحكومة اسمه رئيس الجمهورية العماد اميل لحود. دائمًا في المناسبات أذكّر في هذا الموضوع. شخص الرئيس لحود هو الذي شكّل ضمانة".

وتابع نصرلله، "مع الرئيس ميشال عون عندما انتخبناه رئيسًا لم نتفق معه على بنود، لم نطلب شيئًا، لأن لدينا ثقة بشخصه وأنا الذي قلت عنه جبل وما زلت أقول عنه جبل نتيجة ثقتنا أنه لن يغدر بالمقـاومة ولن يتخلى عنها.. كل قصتنا أننا وثقفنا بهذا الرجل كشخص أنه شجاع وصلب لا يخون ولا يغدر ولذلك طيلة 6 سنوات كنا نشعر أن المقـ.ـاومة ظهرها آمن. وطيلة 6 سنوات الرئيس عون لم يطعن في ظهر المقـاومة".

ولفت نصرالله الى انه "لم يطلب من الوزير سليمان فرنجية شروط، كل ما يعنينا أننا نؤمن أن هذا الرجل صادق شجاع وفي قبضاي عندو ركاب ما ببيع ولديه مواصفات أخرى تخوله أن يكون رئيس جمهورية"، متسائلاً، "نحن شريحة كبيرة من الشعب اللبناني ألا يحق لنا أن نضيف صفة على مواصفات رئيس الجمهورية؟ نحن لا نبحث عن ضمانات خطية نحن منسجمون مع أنفسنا تمامًا بترشيح الوزير فرنجية".

وتابع، "الحوار بشروط لا يسمّى حوارًا، ولا حل آخر إلا بالاتفاق.. وعندما يكون هناك استعداد للحوار في البلد فنحن جاهزون للحوار بلا قيد ولا شرط".

وأكّد نصرالله اننا "عدنا الى الحوار مع "التيار الوطني الحر" واقول للبنانيين مسلمين ومسيحيين كل ما يحدث حولنا في المنطقة وما حدث في الحـرب الأهلية في لبنان إنه لا حل لا بالتقسيم ولا بالفيدرالية. نعم التقسيم هو مشروع حـروب أهلية".

وشدد على ان "هذا البلد شرط وجوده وبقائه وحدته ومؤسسات الدولة والحوار واعتراف وحوار اللبنانيين وطمأنة بعض. نحن لا نريد أن اضعاف أحد ولا الاعـتداء على أحد. من يريد أخذ البلد الى حـرب أهلية يرتكب جـريمة كبيرة".

وقال: "من قال إن نقاش سلاح المقاومة أولوية لدى الشعب اللبناني؟ كثير مما يكتب ويقال في المقالات ووسائل الاعلام غير صحيح. نحن لن نستخدم المقـاومة ولا سـلاح المقـاومة لفرض أي خيار سياسي في الداخل. في 7 أيار لم نقبل أن نضع شرط ان يكون الرئيس عون رئيسا للجمهورية في الدوحة لأننا حملنا السـلاح لحماية المقاومة".

وختم، "حمى الله لبنان وحماكم".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة