استنكر النائب السابق اميل لحود توقيف النقيبة جينا الشمّاس بحجّة عدم توقيعها على تعهّد.
وفي بيان، قال: "لن نتراجع عن ثقتنا بالقضاء، مهما كانت التجارب غير مشجّعة، ولكن كيف يمكن توقيف شخص في جريمة رأي بينما الذين ارتكبوا الفظائع في السلطة، في السابق كما اليوم، يسرحون ويمرحون ويتمتّعون بثروات ضخمة من دون محاسبة أو مساءلة".
وأضاف، "لا يمكننا إلا أن نستعيد تجربة الظلم الذي لحق بالضبّاط الأربعة الذين أوقفوا ظلماً لأربع سنوات قبل أن تأتي براءتهم من قبل المحكمة الدوليّة التي كانت منحازة تماماً،، في ظلّ صمتٍ تامّ من القضاء".
ورأى لحود أنّّ "الأوان قد آن لكي يُنصَف البريء، ويُدان المرتكب، ويُحاسَب المجرم، ونحن على ثقة تامّة بأنّ جينا الشمّاس بريئة، وتوقيفها ظالم، ولذلك نقف اليوم في صفوف المتضامنين معها".
اخترنا لكم



