اعتبرت رعية إهدن - زغرتا، أنّ "الحادث المؤسف والمستنكر الذي وقع بالأمس في جرود لبنان الشمالي هو جرح ليس لمدينة بشري وحدها بل لإهدن وللضنية ولكل الشمال ولبنان".
وفي بيان، تابعت "نسأل الله الراحة الأبدية للضحايا والعزاء لذويهم ولأهل بشري، ونسأل الله الحكمة والشجاعة لقيادات بشري والضنية وللسلطات السياسية والقضائية والعسكرية في حسن التعاطي مع هذه الجريمة البشعة التي يرفضها كل إنسان سوي العقل أولا قبل أن ترفضها التعاليم المسيحية والإسلامية".
وأضافت، "المطلوب العدالة وتسليم الجناة، لأنهم لا يمثلون دينهم ومنطقتهم بل بالأحرى يعرضون الأبرياء من هذه المناطق لأخطار عديدة ويشوهون دينهم الكريم ومنطقتهم الجميلة وشعبها الطيب".
ولفتت إلى أنّ، "المطلوب من الجميع عدم التحريض الطائفي والمناطقي وعدم التحريض على الثأر وعدم صب الزيت على النار ونطالب القوى الأمنية وخصوصا الجيش والسلطات القضائية والسياسية معالجة الأمور بحكمة وحزم وشجاعة".
وأشارت إلى أنّ، "كهنة رعية إهدن - زغرتا يدعون جميع أبناء الرعية إلى الصلاة لراحة أنفس الضحايا البريئة، ولكي يمنح الله الصبر والرجاء والحكمة لذويهم ولكهنة وأبناء بشري الأحباء. نطلب إلى الله أن يحفظ لبنان ومنطقة الشمال التي كانت ولا تزال نموذجا للعيش الواحد وعدم السماح لأحد بزعزعة هذا العيش المشترك وروح الأخوة الإنسانية والوطنية".
وختمت رعية اهدن - زغرتا: "فلتبق خيرات الله لجميع أبنائه ولجمعهم لا لتفريقهم، ولتبق سلطة القانون فوق كل شيء، ولنتذكر جميعا كلام السيد المسيح: طوبى لفاعلي السلام فإنهم أبناء الله يدعون".
يُذكر أنّ بشرّي كانت قد فُجعت أمس السبت بمقتل الشابين هيثم ومالك طوق فيما التحقيقات مستمرّة لمعرفة هوية القتلة.
اخترنا لكم

اقليمي ودولي
الثلاثاء، ١٥ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الثلاثاء، ١٥ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الثلاثاء، ١٥ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الثلاثاء، ١٥ نيسان ٢٠٢٥