مقتل 3 فلسطينيين بينهم وزير!

أعلنت الشرطة الفلسطينية مصرع 3 مواطنين بينهم وزير هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اللواء قدري أبو بكر في حادث سير وقع بين مركبتين فلسطينيتين شمال شرقي مدينة سلفيت بالضفة الغربية.

وأضافت الشرطة في بيانها أن "3 مواطنين آخرين أصيبوا بجروح متفاوتة جراء هذا الحادث".

وأفاد شهود عيان ومصادر محلية أن "من بين الوفيات الثلاث أيضا أسيرا محررا وزوجته اللذين كانا في المركبة الأخرى".

وكان الوزير أبو بكر البالغ من العمر 70 عاما عائدا إلى بيته في سلفيت (في الضفة الغربية) بعد أن شارك في فعالية الاحتفال بعيد الأضحى المبارك مع العشرات من أبناء الأسرى بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة برام الله.

ونعى نادي الأسير قدري أبو بكر، قائلاً: "إننا نودع اليوم مناضلا وقامة وطنية، أمضى حياته مدافعا عن قضايا شعبه، وحقوقه، وعلى رأسها قضية الأسرى حتى آخر لحظة في حياته".

وأضاف، "لقد عايش اللواء أبو بكر محطات هامة في الثورة الفلسطينية، داخل السجون وخارجها، والتحق بحركة التحرير الوطني (فتح) في مرحلة مبكرة من عمره، وذلك منذ أواخر ستينيات القرن الماضي، وواجه الأسر، وأمضى في سجون الاحتلال 17 عاما، خلالها شارك في العديد من معارك الحركة الأسيرة، كما وواجه الإبعاد لاحقا، وتمكّن من خلال تجربته في الأسر من إنتاج العديد من الإصدارات التي تتعلق بتجربة الأسرى في سجون الاحتلال".

وإثر الحادث أعلن النادي أنه "بحضور الرئيس محمود عباس وأعضاء القيادة الفلسطينية وقيادة حركة فتح ستقام غدا الساعة 11 صباحا مراسم وداع رسمية وشعبية للوزير أبو بكر في مقر الرئاسة وثم ينقل الجثمان لمواراته الثرى في مسقط رأسه في بلدة بديا قضاء سلفيت".

Select