أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 12، من بينهم أطفال وقادة من سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، بينما أفادت مصادر إسرائيلية بمقتل فلسطينيين اثنين خلال اقتحام قوة إسرائيلية خاصة للبلدة القديمة في نابلس.
وذكر مسؤول في قطاع الصحة بغزة, أن "ما لا يقل عن 12 شخصا قُتلوا وأصيب 20 آخرون في القصف الجوي التي أصابت مناطق سكنية".
وقالت مصادر فلسطينية إن: "من بين ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة 6 مدنيين، ومن بينهم أطفال، فيما أفاد مراسلنا في غزة بمقتل قائد بارز في سرايا القدس".
وكان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق إنه: "استهدف 3 من كبار قادة حركة الجهاد الإسلامي، مشيرا إلى أنه استهداف مواقع ومستودعات تابعة لحركة الجهاد في غزة".
وأكدت سرايا القدس، في بيان، أن "القادة الذين قُتلوا في الضربات الإسرائيلية هم جهاد شاكر الغنام وخليل صلاح البهتيني وطارق محمد عز الدين".
ونعى فلسطينيون على وسائل التواصل الاجتماعي طبيب أسنان معروفا قُتل هو وزوجته في منزله أثناء الضربات الجوية ووصفوه بأنه صديق وفي ورجل متواضع.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه: "مستعد "لكل السيناريوهات" بعد الغارات التي شنها على قطاع غزة".
وهزت انفجارات قوية غزة، وأظهرت لقطات فيديو على وسائل التواصل الإجتماعي دخانا يتصاعد وألسنة لهب تضيء السماء في الليل.
وتمثل الضربات الجوية أحدث فصول العنف المتصاعد منذ ما يربو على عام، حيث تكررت المداهمات العسكرية الإسرائيلية، وتصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وقُتل أكثر من 90 فلسطينيا وما لا يقل عن 19 من الإسرائيليين منذ كانون الثاني.
وأدت وفاة معتقل فلسطيني أضرب عن الطعام في سجن إسرائيلي الأسبوع الماضي إلى تبادل للنيران عبر الحدود بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة لعدة ساعات مما أسفر عن مقتل فلسطيني.
وفي نابلس بالضفة الغربية المحتلة، دفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية كبيرة نحو المدينة بعد أن قام باقتحامها صباح الثلاثاء.
واستهدف مسلحون فلسطينيون قوة خاصة اسرائيلية بإطلاق النار وعبوات متفجرة داخل البلدة القديمة وسط نابلس والجيش الاسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة نحو المدينة.
وتحدثت مصادر إسرائيلية عن مقتل فلسطينيين اثنين، يتهمهما الجيش الإسرائيلي بالوقوف وراء عمليات سابقة ضد أهداف إسرائيلية.
وكان مراسلنا أفاد بأن قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت المدينة وسمع دوي انفجار كبير.
وأفادت تقارير بأن "الجيش الإسرائيلي يحاصر منزلا في حي الياسمين بالبلدة القديمة في نابلس وسط اشتباكات مسلحة عنيفة".
من ناحيته، أمر وزير الدفاع الاسرائيلي باستدعاء قوات من الاحتياط.
اخترنا لكم



