أعلن الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي, أن "ايران ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا وكل العالم وهذه هي سياستها المؤكدة في الماضي والحاضر والمستقبل".
ومن مقام السيدة زينب في دمشق, أكّد الرئيس الإيراني, أنَّ "سوريا بقيت شامخة وانتصر المجاهدون بعد 12 عاما من الحرب".
وأضاف, "في اليوم الذي بدأت التيارات التكفيرية في سوريا والعراق البعض لم يتخذوا موقفاً لكن الإمام الخامنئي عرف أن طبيعتها "صهيونية" وأميركية ترتكب جرائمها باسم المسلمين".
وتابع, "مقاومة الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة ضد الكيان الصهيوني أدت لقلب الظروف لصالح محور المقاومة, وأود أن أتقدم بالشكر الجزيل لسوريا ورئيسها وحكومتها وشعبها على مقاومتها وانتصارها ووقوفهم ضد هذه الفتنة".
وأشار إلى أنَّ, "العلاقة بين إيران وسوريا ليست علاقات ديبلوماسية فقط بل قلبية لا يمكن انفصالها وسياسة إيران تتمثل بالدفاع عن المظلومين, وسوريا بعد 12 عامًا من الحرب استطاعت أن تخرج من أزمتها ونؤكد على وقوفنا معها في عملية إعادة الإعمار".
اخترنا لكم



