أظهرت لقطات جديدة، اليوم الأحد، لحظة قيام أحد مرافقي رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، بدفع الأخير لحمايته، وذلك بعدما ألقى رجل قنبلة دخانية على كيشيدا أثناء تجمع انتخابي، أُقيم السبت 15 نيسان.
تُظهر اللقطات لحظة سقوط القنبلة الدخانية على مقربة من رئيس الوزراء، ليقوم المرافق بإبعاد القنبلة بحقيبة كان يمسكها، ثم دفع على عجل بجسد رئيس الوزراء لإبعاده عن المكان، خوفاً من أن تنفجر القنبلة.
كان الحادث قد وقع في ميناء سايكازاكي للصيد في واكاياما، على بعد 65 كيلومتراً جنوب غربي مدينة أوساكا، وقالت وسائل إعلام إنه كان يتم تقديم مأكولات بحرية مطهية بالطريقة المحلية لكيشيدا قبل الانفجار مباشرة.
هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية ذكرت أن دوي انفجار سُمع، لكن رئيس الوزراء اتخذ ساتراً ولم يُصَب بسوء، فيما تمكنت الشرطة من إخضاع رجل في موقع الحادث، ونقلت عن الشرطة قولها إنه ليس هناك أي إصابات.
Footage of yesterday's assassination attempt on #Japanese Prime Minister Fumio Kishida in Wakayama City. pic.twitter.com/Pd7ydyw3v0
— NEXTA (@nexta_tv) April 16, 2023
كانت مقاطع فيديو قد أظهرت تثبيت عدد من الأشخاص شخصاً يبلغ من العمر 24 عاماً، ويُدعى ريوجي كيمورا، بحسب وسائل إعلام، على الأرض، قبل أن يسمع دوي انفجار تلاه تصاعد دخان أبيض، وذكرت وسائل إعلام أن المشتبه به رفض التحدث إلى الشرطة.
في سياق متصل، قال رئيس الوزراء الياباني كيشيدا، اليوم الأحد، إنه ينبغي على اليابان التي تستضيف ممثلي مجموعة السبع، تعزيز أمنها، وذلك غداة استهدافه بعبوة ناسفة.
كيشيدا قال للصحفيين: "في الوقت الذي يتواجد فيه كبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم" في اليابان، لحضور اجتماعين وزاريين لمجموعة السبع، يتعين على البلاد "بأكملها مضاعفة جهودها لضمان الأمن".
أضاف, "أن يُرتكب مثل هذا العمل العنيف خلال حملة انتخابية هو أمر لا يغتفر"، وحثّ الشرطة على اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة.
Publican momento de persunto ataque contra el primer ministro de Japón
— RT en Español (@ActualidadRT) April 16, 2023
En las redes publicaron el video del momento en el que un individuo lanzó lo que una supuesta bomba de humo durante un discurso del ministro de Japón, Fumio Kishida, este 15 de abril. pic.twitter.com/Sn5vxdIuVM
أتى هذا الحادث بعد تسعة أشهر على اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، خلال تجمع انتخابي، في تموز الماضي، ما سبب صدمة في اليابان والخارج، ودفع السلطات إلى مراجعة الإجراءات الأمنية.
كانت اليابان قد عززت الإجراءات الأمنية بعد اغتيال شينزو آبي، واستقال قائد الشرطة الوطنية بعدما أقر بوجود "مكامن خلل" في حماية رئيس الوزراء السابق.